شهدت محافظة الدقهلية اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيهم بمدينة المنصورة تراشق خلالها الطرفان بالزجاجات الفارغة والطوب والحجارة، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات وتدخلت قوات الأمن وقامت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة منها لتفريق الطرفين. وكان الآلاف من مؤيدي مرسي من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والقوى الإسلامية قد نظموا تظاهرة أمام مقر الأمن الوطني بمدينة المنصورة للتنديد بما وصفوه بالانقلاب العسكري ومطالبين بعودة مرسي مرة أخرى ورفعوا صور المعزول، كما رددوا العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي وعلى رأسها "ارحل يا سيسي مرسي هو رئيسي.. ثوار أحرار هنكمل المشوار .. الشعب قرر عودة الرئيس .. أمن الدولة يا أمن الدولة فين الأمن وفين الدولة".
وعقب التظاهرة خرج المحتجون بمسيرة طافت الشوارع المحيطة بالمنطقة وصولاً إلى شارع قناة السويس، الأمر الذي أدى إلى نشوب اشتباكات بين مؤيدي مرسي ومعارضيه الذين هاجموا المسيرة مرددين " الجيش والشعب إيد واحدة".
وأكد شهود عيان وقوع عشرات الإصابات نتيجة التراشق بالطوب والحجارة والزجاجات الفارغة، بالإضافة إلى اختناق العشرات نتيجة القنابل المسيلة للدموع وأضافوا أنه تم إطلاق طلقات خرطوش بالمكان ولم يتبين مصدرها.