سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إصابة 30 في اشتباكات الإخوان والمعارضين في دمنهور خلال مسيرة "الشرعية" الأهالي يقتحمون مقر الجماعة ويشعلون النيران في محتوياته.. والأمن يلقي القبض على أمين "الحرية والعدالة"
تفجرت الأوضاع من جديد فى مدينة دمنهور، اليوم، أثناء وخلال مسيرة مؤيدة للدكتور محمد مرسى، نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، وقوى تيار الإسلام السياسى، انطلقت من أمام مسجد "الهداية" بالمدينة عقب صلاة الجمعة، إلى ميدان الساعة ثم منطقة الكوبرى العلوى ومحيط مبنى ديوان عام المحافظة، بشارع عبدالسلام الشاذلى، حيث شهدت اشتباكات دامية بين أعضاء وأنصار الجماعة وبين الأهالى والمعارضين للإخوان ومرسى. وردد المشاركون فى مسيرة دعم الشرعية الهتافات الرافضة للانقلاب العسكري والداعمة للشرعية، منها "يسقط يسقط حكم العسكر"، و"عسكر عسكر عسكر ليه هيا تكية ولا إيه"، و"فوق يا سيسي المرسي هو رئيسي"، و"سيسي يا سيسي المرسي هو رئيسي ، و"مصرين يا مصرين معانا الحق مش راجعين". استخدمت فى الاشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش والشوم والطوب والحجارة والأسلحة البيضاء، ما أدى إلى إصابة 30 شخصا من الطرفين، وفقا لما أعلنه الدكتور محمد منيسى وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، مشيرا إلى أن الإصابات تراوحت بين كدمات وجروح، ومنهم 10 حالات مصابة بطلقات نارية وخرطوش. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن معهد دمنهور الطبى استقبل عددا من المصابين، بينما استقبل مستشفى دار السلام التابع للقيادى الإخوانى الدكتور جمال حشمت ومستشفى الراعى الصالح بدمنهور والمستشفى الجامعى بالإسكندرية عددا آخر من المصابين. من جانبها تواجدت قوات الأمن فى موقع الاشتباكات، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، وألقت القبض على جابر شويل أمين حزب الحرية والعدالة بدمنهور، إضافة إلى 23 شخصا آخرين فى الاشتباكات، بتهمة التحريض على العنف. واتهمت جماعة الإخوان المسلمين، من أطلقت عليهم "بلطجية تمرد وفلول الحزب الوطنى"، بمهاجمة المشاركين فى مسيرة دعم الشرعية ورفض عزل الدكتور محمد مرسى، والتى انطلقت من أمام مسجد "الهداية" بمدينة دمنهور، بالرصاص الحي والشوم والسيوف والخرطوش، ما أدى إلى إصابة العشرات. كما اتهمت الشرطة بتوفير الغطاء الأمنى اللازم للبلطجية، كى يعتدوا على المشاركين فى المسيرة، من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع وفتح الطريق لهم للاعتداء على المتظاهرين. وقال موقع "إخوان البحيرة"، إن قوات الأمن بعد انتهاء التظاهرة أمام ديوان عام المحافظة، تعدت على المتظاهرين وقامت باعتقال بعض الأهالي وإحداث إصابات بينهم. وفى رد فعل من أهالى دمنهور، على الاشتباكات، اقتحم عدد منهم مقر جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة مسجد "الهداية" بالمدينة، وألقوا بمحتوياته فى الشارع وأشعلوا فيها النيران. وفى كفرالدوار، نظمت جماعة الإخوان المسلمين وقوى الإسلام السياسى، اليوم، وقفة احتجاجية بمحيط مسجد "السلام" بمنطقة الحدائق، مفضلين عدم تنظيم مسيرة بشوارع المدينة، حتى لا تتحول المدينة إلى ساحة حرب مثلما حدث فى المسيرة التى تم تنظيمها خلال اليومين الماضيين بعد بيان القوات المسلحة بعزل مرسى. وردد المشاركون فى الوقفة الهتافات المناهضة للقوات المسلحة والفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، وضد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ورفعوا لافتات ضدهما مكتوبا عليها "يسقط يسقط حكم تواضروس"، و"ارحل يا سيسى مرسى هو رئيسى". واضطر المشاركون فى الوقفة إلى إنهائها بعد ورود أنباء لهم عن حدوث اشتباكات فى دمنهور بين الإخوان والمعارضين ووقوع إصابات.