قال الفريق أحمد شفيق، المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية، إن مصر سوف تعود بلد مستقر، وسيتحول الإرهاب لذكرى، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيه ليست بعيدة وستظل حية نابضة بجهد وإصرار عشرات الملايين الذين فجروها . وأضاف شفيق، مساء الأربعاء، فى برقية تهنئة وجهها للشعب المصرى بمناسبة عيد الفطر "هذا العيد يأتى بعد أن صنع المصريون المجد وحرروا بلدهم من طغيان ناشئ، وحكم جماعة مسلحة كشف الشعب حقيقتها فى وقت قصير. بعد أن مَن الله علينا باكتشاف الحقائق وسقوط الأكاذيب .. وتبين للمصريين جميعا من الذى يعمل من أجل وطنهم..ومن الذى يعمل ضد مصالحه ويخون بلده ويدمر أمنه". وتابع "إننا نعيش أوقاتا مجيدة، وليس كما يريد المسلحون المتطرفون أن يوهموكم بأنها أوقاتا عصيبة، ذلك أن إرادة المصريين هى التى تقرر مصير مصر، وهى التى تحدد مستقبلها، ولن يتمكن من ذلك الإرهابيون، الخائنون، المتاجرون بدين الله. أو الذين يقدمون لهم يد العون ضد مصر .. أيا من كانوا". وأضاف" إن ثورة 30 يونيه ليست ببعيدة، ولن تكون أبدا بعيدة وستظل، إن الذين ثاروا على الطغيان المتاجر بالدين يمكنهم أن يواصلوا الطريق، لن ترهبهم التهديدات، ولن تروعهم التخويفات، وسوف تعود مصر بلدا مستقرا آمنا، وسيكون الإرهاب ذكرى، وسوف يلقنه المصريون درساً يشهد له العالم". وأشار شفيق إلى أنه "يتقدم بتهنئة خاصة إلى قوات مصر المسلحة.. جيشنا العظيم.. صانع الفخر وحامى مصر .. تهنئة إلى كل فرد .. من أحدث جندى مجند .. نشد على يده ونساند جهده .. إلى القائد العام بإخلاصه ووطنيته .. وبهذه المناسبة نذكر بالخير كل شهيد ضحى من أجل وطنه .. ونعزى عائلته وذويه .. «ولا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون" . وتابع "كل عام ومصر بخير.. كل عام وشرطتها قادرة على مواجهة الإجرام، كعهدنا بها دائما. كل عام وقضائها هو حصن المصريين، يقف شامخا فى مواجهة أى عدوان على استقلاله". وقال "وليكن بدء إخوتنا المسيحيين لصيام السيدة العذراء متزامنا مع احتفالنا بعيد الفطر المبارك، هو تلاقيا روحانيا جديدًا بين أبناء الوطن، يذكرنا بلحظة السادس والعشرين من يوليو 2013 حين احتضنت أجراس كنائس مصر آذان مساجدها".