بعث الفريق الدكتور احمد شفيق المرشح الرئاسى السابق ببرقية تهنئة الى الشعب المصرى بمناسبة عيد الفطر المبارك هذا نصها: شعب مصر العظيم .. إلى كل المصريات والمصريين .. في هذه الأيام المباركة ، والأوقات الخالدة ، أتقدم إليكم جميعاً .. كل مصري وكل مصرية ، بتهنئة مخلصة بعيد الفطر المبارك .. أعادة الله عليكم باليُمن والخير. داعياً بأن يتقبل الله صيامكم وأعمالكم. واضاف هذا العيد أعياد.. عيد يأتي بعد ختام شهر رمضان الكريم.. وعيد بعد أن صنع المصريون المجد وحرروا بلدهم من طغيان ناشئ، وحكم جماعة مسلحة كشف الشعب حقيقتها في وقت قصير.. وعيد بعد أن مَن الله علينا باكتشاف الحقائق وسقوط الأكاذيب .. وتبين للمصريين جميعا من الذي يعمل من أجل وطنهم.. ومن الذي يعمل ضد مصالحه ويخون بلده ويدمر أمنه. وقال شعب مصر العظيم ..إننا نعيش أوقاتا مجيدة ، وليس كما يريد المسلحون المتطرفون أن يوهموكم بأنها أوقاتا عصيبة. ذلك أن إرادة المصريين هي التي تقرر مصير مصر ، وهي التي تحدد مستقبلها .. ولن يتمكن من ذلك الإرهابيون.. الخائنون .. المتاجرون بدين الله. أو الذين يقدمون لهم يد العون ضد مصر .. أيا من كانوا. واشار الى إن ثورة 30 يونيو ليست ببعيدة .. ولن تكون أبدا بعيده.. وستظل حية نابضة بجهد وإصرار عشرات الملايين الذين فجروها .. إن الذين ثاروا علي الطغيان المتاجر بالدين يمكنهم أن يواصلوا الطريق ..لن ترهبهم التهديدات .. ولن تروعهم التخويفات .. وسوف تعود مصر بلدا مستقرا آمنا .. وسيكون الإرهاب ذكرى ..وسوف يلقنه المصريون درساً يشهد له العالم. واكد بهذه المناسبة الجليلة فإنني أتقدم بتهنئة خاصة إلى قوات مصر المسلحة.. جيشنا العظيم.. صانع الفخر وحامي مصر .. تهنئة إلى كل فرد .. من أحدث جندي مجند .. نشد علي يده ونساند جهده .. إلى القائد العام بإخلاصه ووطنيته .. وبهذه المناسبة نذكر بالخير كل شهيد ضحي من اجل وطنه .. ونعزي عائلته وذويه .. «ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون». واضاف إننا نثق في ان مصر سوف تعبر هذه الاوقات .. وستفرض قانونها ..وتمضي في طريقها.. يزيح جيشها العظيم من أمامها العقبات.. ويتخطي بها العثرات. جيش عبر الهزيمة في 1973 .. وعبر الطغيان في 30 يونيو مدعوما بثورة الشعب .. وسيعبر بمصر مانع الإرهاب تسانده ارادة الشعب. واختتم رسالتة بقوله: كل عام ومصر بخير.. كل عام وشرطتها قادرة علي مواجهة الاجرام، كعهدنا بها دائما.. كل عام وقضاؤها هو حصن المصريين، يقف شامخا في مواجهة أي عدوان علي استقلاله . وقال ليكن بدء إخوتنا المسيحيين صيام السيدة العذراء متزامنا مع احتفالنا بعيد الفطر المبارك، هو تلاقٍ روحاني جديد بين أبناء الوطن، يذكرنا بلحظة السادس و العشرين من يوليو 2013 حين احتضنت أجراس كنائس مصر آذان مساجدها كل عام وشعب مصر جميعه في حال أفضل .