انطلقت مسيرة حاشدة من مسجد الشيخ خالد بأبو المطامير، طافت الشوارع الرئيسية رفضًا لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي نزول الشعب للشارع لإعطائه غطاءً شعبيًا لمواجهة ما أسماه بالإرهاب في ميدان رابعة العدوية وغيره من الميادين. وأكد المتظاهرون عودة الدكتور محمد مرسي الرئيس المنتخب بصفته الرئيس الشرعي للبلاد ورفض الانقلاب وجرائم قتل المتظاهرين السلميين في الشوارع والميادين. شارك في التظاهرة ائتلاف التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والدعوة السلفية وحزب الأصالة السلفي وجمعية الإرشاد والدعوة ونشطاء سياسيين. وأكد الشافعي البنا، مسئول الإخوان بأبو المطامير، أن هذه الجماهير التي خرجت في أبو المطامير خرجت لله ولمناصرة الشرعية، إذا كان الفريق السيسى اعتبر من خرج إلى 30/6 هم الشعب فقد أهمل الجانب الآخر، محذرًا من عودة الدولة البوليسية مجددًا. وأوضح الدكتور عبد المنعم الخويسكى أمين العام لحزب الأصالة في محافظة البحيرة يجب أن ينزل الجميع لنصرة الشرعية وإنقاذ البلاد من العسكر. فيما قال الشيخ حمادة فرج حمادة، بالأزهر الشريف، إن السيسى يريد تفويضًا من البشر ونحن نفوض رب البشر، السيسى يريد أن يستعين بالناس ونحن نستعين برب الناس، قائلا للجميع إن التاريخ اليوم يكتب فكن في مكان يشرفك في الدنيا فإن التاريخ لا يرحم أحدًَا، مشددًا على ضرورة الوقوف بجوار الحق. وقال على غانم، الناشط السياسي، إنه لا يمكن تسليم البلد للعسكر مرة أخرى، لافتا إلى أنه شاهد الجيش يطلق النار على المصلين في مذبحة الحرس الجمهوري. واستنكر عاطف سالم، صحفى، أن يعود العسكر إلى المشهد السياسي وطالب الفريق السيسى بالرجوع في إعلانه الحرب الأهلية، وطالب جموع المؤيدين بالثبات في الميدان لأن النصر صبر ساعة. وانتهت المسيرة بدعاء من المهندس أحمد أبو عجيلة وسط تحفيز على الخروج إلى ميدان رابعة العدوية رفضًا للانقلاب العسكري.