"الحرية والعدالة": لا تراجع عن مليونية اليوم.. "البناء والتنمية": لن نترك الميادين.. رفض الداعمون للرئيس المعزول محمد مرسي، ما وصفوه ب"تهديدات" وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مشددين على أن تصريحاته لن تزيدهم إلا إصرارًا وأنه لا تراجع عن مليونية إسقاط الانقلاب، ودعوا الشعب المصرى للاحتشاد فى كل أنحاء الجمهورية لمساندتهم. وشدد محمد حسن، القيادي بحزب الحرية والعدالة، على استمرارهم في دعم الشرعية، مؤكدًا أن بيان السيسى لن يهددهم أو يخل بإصرارهم على تحقيق مطلب الشريعة والشرعية.
وأشار إلى أن المطالب التى سيرفعها المتظاهرون تتضمن عودة الرئيس محمد مرسى، وإعادة الدستور الذي تم الاستفتاء عليه، وعودة مجلس الشورى ثم التفاوض على خارطة الطريق، موضحًا أن المظاهرات سترفع شعارات السلمية عالية ولن تنجر وراء العنف الذى دعا إليه السيسى وأعوانه في مظاهرات اليوم.
من جانبه استنكر خالد الشريف، المستشار الإعلام لحزب البناء والتنمية، دعوة الفريق السيسى للنزول الجمعة لتأييده، معتبرًا أنها استمرار لسياسة انحيازه الواضح لفصيل ضد آخر، متسائلاً: "كيف يدعو السيسى للاحتشاد ردًا على "مليونية إسقاط الانقلاب" التي دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية؟".
وشدد على أن هذه الدعوة من شأنها أن تدخل البلاد لنفق مظلم، باعتبارها دعوة صريحة لاقتتال المصريين، مشددًا على ضرورة ألا يكون الجيش طرفًا فى أي صراع وأن ينظر بعين الاعتبار للمؤيدين والمعارضين، وأكد استمرارهم في الميادين لحين عودة الشرعية تحت أي ظرف.
الأمر ذاته أكده إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة، وعضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، مشيرًا إلى أن التحالف الذي يضم كل أطياف المجتمع لن يتراجع عن دعم الشرعية.
وأضاف أن أكثر من 34 مسيرة ستنطلق بعد صلاة ظهر من مساجد الخازندار، والفتح برمسيس، والاستقامة بالجيزة، والنور بالعباسية، والميرغنى بحلوان، وغيرها، وذلك باتجاه ميدان النهضة ورابعة العدوية.
وأكد أن هناك تظاهرات حاشدة بجميع أنحاء محافظات الجمهورية، للمطالبة بعودة الدكتور محمد مرسي إلى منصبه, مؤكدًا أن المؤيدين لدعم الشرعية لن يتركوا الشارع لحين إنهاء الانقلاب العسكري.
واعتبر رئيس حزب الأصالة أن السيسي أعلن خلال خطابه الأخير، عن حرب إبادة لمؤيدى الشرعية، مشددًا في الوقت ذاته، على ضرورة التزام كل المتظاهرين المؤيدين والمعارضين بالسلمية وتجنب استخدام العنف.