* مستنقع الدم الذي تسعى إلى تفجيره الجماعات الإرهابية لن تهز شعرة في رأس أي مصري وستظل مصر بلد الأمن والأمان رغم أنف الكائدين.. كما أن أذرعتهم القذرة في سيناء ستقطع إن شاء الله بسيف الحق الذي يحمله جنود مصر البواسل.. مهما سعيتم للخراب فمصيركم مثل غيركم من المجرمين والعملاء لمزبلة التاريخ.. ونثق أن أرض الفيروز التي ارتوت بدماء شهدائنا من خيرة شباب مصر لتحريرها من احتلال الصهاينة ستظل مقبرة للخونة والإرهابيين.. (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين). * الحرب الضروس التي يشنها الجيش ضد بؤر الإجرام في سيناء تكشف جرم من كانوا في مواقع السلطة لمدة عام، حيث سمحوا لجماعات إرهابية أن تتسلح لتكون درعًا واقيًا لهم حال سقوطهم.. وجاءت تصريحات القيادي الإخواني محمد البلتاجي بأن وقف العنف والدم في سيناء مرهون بعودة محمد مرسي لكرسي الرئاسة، لتؤكد أن من يحرك العمليات الإرهابية في أرض الفيروز هي جماعة الإخوان وأنصارها من الجماعات المتطرفة التي لا تؤمن بمعنى وقيمة الوطن، وتزعم أنها تدافع عن الإسلام، رغم أن دين السماحة والسلام والعدل والمساواة والتراحم برىء من أمثالهم. * ستظل قواتنا المسلحة درع الوطن ضد كل خائن وعميل، وضد كل من يتخيل أن بإمكانه أن يجعل أرض الأنبياء ساحة لمعارك دموية, نثق في وطنية جنودنا وفي تفانيهم من أجل الخروج من هذا المأزق الذي يتطلب منا جميعًا أن نقف في خندق الوطن، فلا وقت لتحزب أو فرقة، كلنا حاليًا في مركب واحد، ونحلم جميعًا بالعبور لشاطئ الأمان.. وستظل مصر بإذن الله محروسة بعناية الخالق وسيظل الشعب المصري نموذجًا وقدوة في العزة والشرف, وستظل هذه الأرض الطيبة التي وطأها الأنبياء والصحابة ولادة بأبطال يضحون بأرواحهم في سبيل عزة وأمن وطنهم.. تحية خالصة من القلوب لجيشنا العظيم ولجنودنا البواسل. * أتى رمضان هذا العام للمرة الأولى منذ سنوات، ونحن نفتقد بهجة الشهر الكريم، حيث استبدلنا مدفع الإفطار بمدفع الغدر يصوب نيران.. وطلقات من مجرمين فقدوا الرحمة لقلوب أبرياء.. واستبدلنا الزينة والأضواء التي كنا نسهر نتنافس لاختيار أفضلها بوشاح الحزن وظلام الألم والوجع.. تبدلت فرحتنا إلى هم.. وأملنا لظلام.. اللهم أزح الهم والغم عن قلوب كل المصريين وأبدل أحزانهم لأفراح، فهم أطيب شعوب الأرض.. نبتهل لك يا رحمن في هذه الأيام المباركة أن تحفظ بلادنا من كل شر وتهدي شبابنا وتنير حياتنا بنور وأمل وتمنح قلوبنا حلمًا لغد جميل.. اللهم تقبل يا كريم.
* خاطرة
الموت الحقيقي.. أن تعيش غريبًا وسط من حولك فلا تشعر بهم ولا هم يلاحظون حضورك أو غيابك.. الموت الحقيقي.. أن تعيش بجوارك أجساد تزاحمك تفاصيل يومك.. وتغيب عنك أرواح كانت تشارك كل لحظة في عمرك.. الموت.. ليس برحيل الأجساد ولكن برحيل الأرواح التي كنت تشعر معها بنبض وجدانك.. وبطعم السعادة.