يكثف اتحاد المصريين في أوروبا، مساعيه إلى توضيح الصورة الحقيقية لما يجرى في مصر أمام الدول الأوروبية، بعد قرار وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي بعزل الرئيس محمد مرسي، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، خاصة بعد تصوير بعض وسائل الإعلام الأجنبية للأحداث على أنها انقلاب عسكري وليست ثورة شعبية. وأكد الاتحاد في بيان له تلقت "المصريون" نسخة منه، أن مجلس إدارته قرر في اجتماعه صباح أمس برئاسة الدكتور عصام عبد الصمد، إرسال بيان صحفي باللغة الإنجليزية، وتشكيل وفد من الاتحاد لمقابلة ومناقشة ما جاء في البيان مع رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى 28 سفيرًا من سفراء الدول الأوروبية في لندن، بحيث يتكون الوفد من الدكتور عصام عبد الصمد رئيس الاتحاد، والمهندس جمال عبد المعبود نائب الرئيس لشئون اللجان، والدكتور أحمد سمير خير الله الأمين العام للاتحاد والمهندس طاهر الشريف أمين لجنة الاستثمار بالاتحاد. جدير بالذكر أن الاتحاد كان قد أعلن تأييده لبيان القوات المسلحة الصادر بعزل الرئيس محمد مرسي وجميع الإجراءات التي اتخذتها لتأمين الوطن وحقن دماء المصريين جميعًا ووقف ما اعتبره "انهيار الدولة المصرية"، في حين شدد على أهمية التحول السلمي الديمقراطي، وناشد جميع القوى السياسية أهمية التعاون مع القوات المسلحة في المرحلة الحرجة الراهنة.