أعلنت حركة مواطنون ضد الغلاء عن تضامن النقابة العامة للاجتماعيين مع حملة مقاطعة اللحوم التي تستهدف ترويض مافيا اللحوم ، وفي ذات الوقت أعلنت نقابة التجاريين تضامنها مع الحملة وشدد الدكتور شريف قاسم أمين عام نقابة التجاريين وعضو مجلس النقابة العامة على ضرورة التمكن من هذا السلاح القوى في مواجهة الغلاء . وعلي صعيد مواز أعلن إتحاد نقابات المهن الطبية الذي يضم نقابات الصيادلة والأطباء وأطباء الأسنان عن تضامنه مع حملة المقاطعة وقال الدكتور محمود عبد المقصود الأمين العام لإتحاد المهن الطبية أن حملة المقاطعة لابد أن تستمر مشيرا إلي ضرورة تطوير فكر المقاطعة بحيث تصبح السلاح القوى مستقبلا في مواجهة من يهدرون حقوقنا كمستهلكين . إضافة لذلك أعلنت غرفة المطاعم السياحية عن مقاطعة اللحوم ليوم واحد وحددت يوم 26 من الشهر الجاري كيوم لمقاطعة اللحوم وإلزام المطاعم السياحية بعدم تقديم أطباق اللحوم بكل أشكالها ، وقال وجدى خليفة رئيس غرفة المطاعم السياحية بأن ما يزيد على 1300 مطعم سياحي سوف يلتزمون بالدعوى و التي يبلغ استهلاكها يوميا 300 كيلو في المتوسط وهو ما يعنى أن ما يقترب من 290 ألف كيلو لحوم سوف يتم الاستغناء عنها في هذا اليوم . من جانبه كشف محمود العسقلانى منسق حركة مواطنون ضد الغلاء عن تأثر تجار اللحوم ومحلات الجزارة الكبرى بالحملة مشيرا إلى انخفاض عدد المذبوحات بنسب تتجاوز 45 % في المتوسط – مستشهدا بما قاله نائب رئيس شعبة الجزارين بأن المبيعات تأثرت بنسب تقترب من 70% . وأعلن العسقلانى عن صدور دراسة أعدها الخبير الاقتصادي حسن هيكل مقرر وحدة البحث الميداني بحركة مواطنون ضد الغلاء ( حصلت المصريون علي نسخة منها ) تشمل عرضا للأسباب التي أدت لأزمة اللحوم وطرق علاجها نعرضها على المسئولين ربما تسهم في إنهاء الأزمة . وقد خلصت الدراسة إلي بعض التوصيات تتمثل في - إنشاء هيئه مستقلة لسلامه الغذاء تتبع رئيس الوزراء مباشره أو رئيس الجمهورية - شطب المجازر المخالفة و منعها من التصدير لمصر - منع سفر لجان الفحص علي نفقه المستورد و منع اتصالها به تماما من خلال استحداث نظام للفحص الدائم في بلدان المنشأ بالتعاون مع سفاراتنا بالخارج و ملحقينا التجاريين. - شطب الشركات المخالفة للمواصفات ومنع التعامل معها نهائيا و سحب ترخيص الاستيراد - فرض تامين علي الرسائل يعادل 50% علي الأقل من قيمه الرسالة المستوردة وفقا للشروط و المواصفات المصرية - تحديث المجازر و الثلاجات و تطويرها خاصة مجازر المواني لاستيعاب أعداد مناسبة من الرؤؤس و تشفيتها و تبريدها - إيجاد أليه للمربي أو الفلاح الصغير لتسليم الإناث أو ذكور الجاموس أو العجل الرضيع وزن اقل من 60 كيلو إلي مديريات الزراعة في حاله عجزه عن تربيتها لقاء ثمن لا يقل عن ثمن 20 كيلو لحم مشفي - استيراد الهيئة العامة للسلع التموينية للحوم المجمدة بنفسها - رقابه الإدارات البيطرية على الثلاجات المتحفظ فيها على رسائل اللحوم - إحياء مشروع البتلو بوضعه الناجح القديم و ليس بوضعه الحالي الذي لا يرضي صغار المربين بذات آليات التسويق و التمويل السابقة - تشجيع تربية الجاموس لنجاحه في مقاومه الأمراض بشكل اكبر من الأبقار لدي صغار المربين أما كبار المربين فلديهم القدرة علي توفير الرعاية البيطرية اللازمة للأبقار - تشجيع الرعي للأغنام و الجمال لدي بدو سيناء و مطروح و جبال الصعيد حيث اعتاد أهالي تلك المناطق علي تلك الحرفة فقط ينقصهم التسويق و تمويل الزيادة في عدد القطعان و الرعاية البيطرية - بحث تجارب خلط الأعلاف لدي المربين للوصول إلي خلطات من المنتجات الزراعية المحلية كالتبن و قش الأرز و البرسيم - المراقبة الصارمة للحوم الحية من البلدان ذات الأمراض المتوطنة علي أن يكون الذبح إجباريا في مجازر المواني للتأكد من عدم نقل العدوى للثروة الحيوانية المحلية - العودة إلي التسعيرة الودية للحوم كما كانت سائدة في نهاية السبعينات والثمانينات - تطبيق مواد قانون الاحتكار علي من يثبت تلاعبه بقوت الشعب المصري و إعفاء المبلغ من الغرامة . - توفير منافذ للبيع لصغار المربين عبر المنفذ مباشره دون الدخول في أكثر من حلقه تسبب رفع الأسعار خاصة تاجر المواشي ( تاجر الجملة )