توعد نائب الرئيس السوداني، الحاج آدم، قوى المعارضة بحرب أشد من حرب الحكومة على الحركات المتمردة ووصف المعارضين ب"الطابور الخامس والمنافقين"، واعتبرهم أشد خطراً من المتمردين، فيما طالبت جماعات إسلامية الخرطوم بقطع علاقتها مع طهران وانتقدوا السماح بنشر الفكر الشيعي في البلاد. ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن الحاج قوله: "ان الانتخابات التي ستجري في 2015 ستأتي برئيس جديد ومؤسسات جديدة، ونصح المعارضة بالاستعداد للانتخابات". إلى ذلك حذرت جماعات إسلامية في الخرطوم من نشاط الرافضة وتمدد الفكر الشيعي في السودان، ووصفت الوضع في البلاد ب"الخطير"، واتهمت السفارة الإيرانية في الخرطوم بفتح مراكز للشيعة باسم جعفر الصادق، واستقطاب حفظة القرآن لتعليمهم الفكر الشيعى ونشره في البلاد، وطالبت بقطع العلاقات مع إيران. واقترح كشكش أن يذهب العلماء والدعاة للمسؤولين في الدولة ومخاطبتهم في شأن النشاط الذي يقوم به الرافضة حتى لا تعاني الدولة مستقبلاً من الطائفية مثل لبنان والعراق، مستنفراً الشباب للجهاد في سورية التي قال إن "الرافضة" استنفروا لها جنودهم من لبنان وشتى البقاع. وكشف الشيخ أبوزيد محمد حمزة، رئيس جماعة "أنصار السنة – الإصلاح" عن أن نشاط الرافضة في العاصمة والولايات تشرف عليه وتموّله السفارة الإيرانية في الخرطوم عبر المستشارية الثقافية والمركز الثقافى، بجانب مؤسسة "السجاد" التعليمية. واستعرض الداعية الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم شريطاً مصوراً عن الجرائم التي نفذها الرافضة بحق السنة في البلدان العربية وأنواع التعذيب التي مارسوها بحقهم، الأمر الذي أغضب الحضور وتعالت أصوات العديد منهم أثناء الندوة مطالبين باتخاذ إجراءات حاسمة من قبل السلطات لوضع حد لنشاط "الرافضة" في السودان. ودفع الأمين العام للرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الشيخ مدثر أحمد إسماعيل برسالة إلى الحكومة السودانية طالبها بألا تقبل من إيران أي دعم نظير السماح لهم بنشر الفكر الرافضي في البلاد. وأضاف "نحن نصبر على الجوع والعطش ولا نصبر على الطعن في عرض أصحاب النبي".