حذرت "الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح" من خطورة عقد اتفاقية تعاون سياحي بين مصر وإيران مما يسمح بقدوم الأفواج السياحية الإيرانية إلى مصر. يأتي ذلك بعد أن وقع وزير السياحة المصري هشام زعزوع ورئيس مؤسسة التراث الثقافي والصناعات اليدوية والسياحة الإيرانية محمد شريف ملك زاده في فبراير الماضي تنص على تسيير رحلات سياحية بين البلدين عن طريق شركات القطاع الخاص أو مكاتب خدمات السفر والسياحة. وقالت الهيئة الشرعية في بيان حصلت "المصريون" على نسخة منه إن "الاتفاقية تفتح الباب على مصراعيه لدعاة التشيع الرافضي عبر تغريرهم بالبسطاء متخذين عاطفة المصريين الحارة تجاه آل البيت ستاراً لفكرهم الضال، فضلاً عن استغلال الفقر وحاجة الناس ببذل الأموال الكثيرة وفتح باب نكاح المتعة المتفق على تحريمه". وأوضحت أن "العقيدة الشيعية الرافضية مخالفة لما عليه أصول أهل السنة والجماعة من القرآن والسنة والإجماع، وفيها من الانحراف عن أصول الإسلام وثوابته ما هو معلوم لدى أهل السنة كافة". ومضت محذرة من أن "محاولات زرع هذا الفكر المنحرف والعقيدة الضالة بمصر لا تزال قائمة منذ زمن بعيد ولكن الله عز وجل يحرس هذا البلد وأهله بفضله ثم بعلمائه وفقهائه، وفطنة أهله وبحرصهم على هويتهم السنية الطاهرة". وأهابت الهيئة بالمصريين جميعًا أن "يتواصلوا مع العلماء والدعاة للحذر من تلك الأخطار الداهمة، والتوعية بالعقيدة الصحيحة والفكر القويم الذي تركنا عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم". وأردفت قائلة: "ليعلم الشيعة الرافضة في كل مكان أن مصر كانت وستبقى بإذن الله الثقل السني الأكبر في المنطقة العربية والإسلامية، وأن انشغال المصريين بالشأن المصري الداخلي لا يمكن بحال أن يشغلهم عن حراسة السنة عقيدة ومذهبًا، والقيام بواجب المرابطة على ثغور مدافعة البدع كافة". وطالب الهيئة الشرعية وزارة الأوقاف المصرية وسائر الدعاة والأحزاب الإسلامية بالقيام بواجبهم في مقاومة التنصير والرد على سائر الدعوات والمذاهب المنحرفة.