احتفل رواد مولد الإمام الحسين بالليلة الختامية لمولده يوم الثلاثاء كل على طريقته الخاصة، حيث قامت إحدى الطرق الصوفية بتوزيع أعواد الملوخية الخضراء داخل ضريح الحسين نفسه بزعم أنه كان يحب أكل "خضرة الشريفة". بينما لجأت بعض الطرق الصوفية الأخرى إلى توزيع العاشورة واللبن، لأنها كانت الفطرة التي قدمها جبريل عليه السلام للنبي عليه الصلاة والسلام جد الحسين في رحلة الإسراء والمعراج. في حين احتفل الشيعة المصريون على طريقتهم الخاصة، حيث أصدر لهم المستشار الدمرداش العقالي الشيعي المصري فتوى بأنه لابد من إراقة الدماء للتعبير عن الحزن والألم والأسى علي مقتل الإمام الحسين، ونصح الشيعة بالتوجه إلى مستشفى الحسين للتبرع بالدم بدلا من إراقة الدماء بساحة مسجد الحسين. أما الشيعة العراقيين المقيمون بمدينة أكتوبر فقد احتفلوا بذكرى ميلاد الحسين بطريقة خاصة جدا حيث توجهوا إلى ضريح الإمام مالك الأشتر قائد جيوش الإمام علي بن أبي طالب في معركة الجمل وصفين، والمدفون بضاحية الجبل الأصفر بالمرج. وقام الشيعة الإسماعيلية "البهرة" بتجديد مرقده في العام الماضي بتكلفة بلغت 5 ملايين جنيه، وقد حرص الشيعة على زيارة قبره صباحا قبل الاحتفال مساء بذكرى مولد الحسين. كما شارك ممثلون عن السفارة الأمريكية في الاحتفال بتكليف من السفيرة مارجريت سكوبي وقدموا التهنئة لمشايخ الطرق الصوفية بالمناسبة.