نفى الشيخ أحمد المحلاوي أمام جامع القائد إبراهيم الأسبق والذي سبه الرئيس أنور السادات في إحدى خطبه، ادعاءات القس المتطرف زكريا بطرس حول ارتباطه بصداقة معه أثناء وجودهما بالمعتقل، مؤكدا انه لم تحدث بينه وبين أي رجل دين مسيحي أي صداقة داخل السجن خلال فترة اعتقاله. وكان القس الذي اشتهر بسب الإسلام والمسلمين قد ادعى في إحدى لقاءاته أنه كان على "صداقة وطيدة" مع الشيخ أحمد المحلاوي أثناء وجودهما بمعتقل المرج عام 1981، لكن الشيخ نفى ذلك وقال إنه لم يتعرف على قس بهذا الاسم أثناء اعتقاله، وإن علاقته لم تتوطد إلى صداقة مع الأقباط الذين كانوا مع داخل المعتقل. وأضاف أنه تعرف على قسيسين كانا من بين المعتقلين معه، وقد ذهب بنفسه لأداء واجب العزاء في وفاة والد أحدهما، لكن العلاقة بينهما لم تتطور إلى درجة الصداقة، ونفى أن يكون قد تحدث أو ناقش مع أي منهما في أي شيء يتعلق بالعقيدة الإسلامية. ورفض الشيخ المحلاوي الممنوع من الخطابة الرد على مزاعم القس وإساءته المتكررة للإسلام، قائلا: لا يجب إضاعة الوقت في الرد على مثل هؤلاء من المشككين فمعجزة ديننا هو القران الكريم الذي تحدى به الله العالم بأن يأتوا بمثله، وبالرغم من التطور العلمي إلا أن العالم عجز عن ذلك. وحول رأيه في الجدار الفولاذي الذي تشيده مصر على حدودها مع قطاع غزة لسد الأنفاق التي تستخدم في إدخال المواد الغذائية إلى القطاع، عبر عن رفضه لإنشائه باعتباره يتنافى مع مقاصد الإسلام، مؤكدا أن الأمر لا يحتاج لفتوى أو بحث علمي فالرسول صلى الله عليه وسلم قال "دخلت امرأة النار في هرة"، فالأمر واضح ولا يعتقد أن هناك أي عالم دين يمكن أن يوافق على مثل تلك الإنشاءات.