أقام محمد عيد جديع من أبناء مدينة أبورديس بجنوب سيناء، دعوى قضائية اختصم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الدفاع الإسرائيلى وسفير الكيان الإسرائيلى فى مصر ووزير الخارجية المصرى ووزير الشئون الاجتماعية لجمهورية مصر العربية، ورئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى المصرى، بصفتهم جميعا. وطالب بإلزام المعلن بصفتهم بالإفراج عن الأسيرين المصريين اللذين أسرتهم القوات الإسرائيلية فى عام 73، والأسيران البطلان هما موسى عيد مطير وشقيقه جديع عيد مطير، وتسليمهما للسلطات المصرية فى حال كونهما أو أحدهما على قيد الحياة أو الإرشاد عن مكان دفنهما أو أحدهما إن كانوا قد قضيا نحباهما، أو تسليم الرفاة لتحليله. وطالب المدعي بإلزام المعلن إليهم رئيس الوزراء الإسرائيلى ووزير الدفاع الإسرائيلى والسفير الإسرائيلى لدولة إسرائيل فى مصر بصفتهم، بأن يعطوا الأسيرين مبلغا وقدره أربعين مليون دولار تعويضا ماديا وأدبيا عن اعتقال المذكورين بغير وجه حق من تاريخ التاسع والحادى عشر من أكتوبر سنة 1973حتى تاريخ الإفراج عنهما إذا كانا على قيد الحياة، أو تاريخ وفاتهما إن كانا قد قضوا نحباهما، بالإضافة إلى إلزام المعلن إليهم وزير الخارجية المصرى ووزير الشئون الاجتماعية ورئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى المصرى متضامنين، بأن يعطوا للأسيرين مبلغا وقدره 10 ملايين جنيه مصرى، لتقصيرهم فى أداء مهام عملهم بشأن الأسرى المصريين المحتجزين منذ أكتوبر سنة 1973 حتى الآن.