قرر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عقد مؤتمره الرابع عشر في 27 فبراير القادم، تحت عنوان: "مكانة الصحابة بين السنة والشيعة"، وذلك في إطار الرد على مزاعم الشيعة وافتراءاتهم ضد الصحابة وأمهات المؤمنين. يأتي هذا في خضم تصاعد الإساءات الشيعية لكبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين رضي الله عنهن، حيث سيخصص المؤتمر للرد على الإساءات المتكررة من جانب بعض الطوائف الشيعية المتطرفة للصحابة، كما سيناول المؤتمر ضمن محاوره سيرة أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها. وستكون قضية التقريب بين المذاهب خارج أجندة المؤتمر، رغم أنها كانت مدرجة على مناقشات المؤتمر القادم، وهو القرار الذي اتخذه المجمع في مؤتمره الثالث عشر الماضي والذي ناقش قضية زراعة الأعضاء البشرية وموقف الشرع منها. وأكد الدكتور مصطفى الشكعة عضو المجمع ومقرر لجنة المتابعة ل "المصريون"، أنه سيتم توجيه الدعوة لحضور المؤتمر لنحو 50 عالما من أعضاء مجمع البحوث الإسلامية والعلماء السنة في مصر والعالم الإسلامي. وأوضح أن المؤتمر سيبرز مكانة الصحابة في القرآن والسنة عن الصحابة رضوان الله عليهم ودورهم في تدوين السنة، كما يتناول محاور تتعلق بمكانة الصحابة بين السنة والشيعة وتوضيح موقف الشيعة من الصحابة وأمهات المؤمنين وأيضا صور الإساءة ضد الصحابة وقال الشكعة إنه من المقرر أن يناقش المؤتمر أيضا نماذج من الصحابة ودورهم في تدوين السنة والدفاع عن الإسلام ونشره والدعوة إليه، وحكم الشرع فيمن يسيء إليهم، وأيضا حكم الإسلام في تجسيد الصحابة في الأعمال الفنية، كما سيتناول المؤتمر دور الصحابيات وأمهات المؤمنين في نشر الدعوة الإسلامية.
