البورصة المصرية تخسر 25.1 مليار جنيه في ختام تعاملات الأربعاء    السفير الصيني يكرم عددا من الصحفيين    مصادر فلسطينية: حماس تسعى للحفاظ على نفوذها بعد الحرب خلال محادثات المصالحة مع فتح    عاجل.. محافظ أسيوط يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية بنسبة نجاح 77.85 %    تفاصيل مصرع فتاة صدمتها سيارة في بولاق الدكرور    وزيرة البيئة تعلن انطلاق مسابقة "كلنا فايزين" لجمع وفصل المخلفات    محافظ المنيا: تصعيد 3 مراكز و5 قرى ل"جائزة مصر للتميز الحكومي"    ذبح الأضاحي في مجزر بورسعيد مجانًا    جامعة بنها الأهلية: تطبيق نظم المحاكاة وإدارة التعلم لتنمية مهارات الطلاب    بالصور.. محافظ المنوفية يضع حجر أساس 3 مدارس والأهالي يستقبلونه بالزغاريد    عبدالرازق يلتقي رئيس مجلس النواب الكازاخي    المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة منذ بدء الحرب    لإحياء ذكرى عمليات الإنزال في نورماندي.. الرئيس الأمريكي يصل فرنسا    "بعد 48 ساعة من رحيل مبابي".. باريس يأخذ حذره بشأن أشرف حكيمي    حزمة أرقام قياسية تنتظر رونالدو في اليورو    جامعة دمياط تتقدم في التصنيف العالمي للجامعات    وزيرة التعاون الدولي تؤكد على عمق العلاقات بين مصر وكوريا الجنوبية    حجاج القرعة: الخدمات المميزة للحجاج تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط    300 عرض مسرحي تقدموا للمشاركة بمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي    حكم قص الشعر والأظافر للمضحي في العشر الأوائل من ذي الحجة.. 3 أقوال شرعية يوضحها البحوث الإسلامية    وزير الصحة يستقبل نظيره الزيمبابوي لبحث تبادل الخبرات بين البلدين    لمناقشة قضايا الجودة.. رئيس «الرقابة الصحية» يستقبل مستشار الرئيس للوقاية (تفاصيل)    مدرب إسبانيا: أرى أجواء استثنائية في المعسكر.. وهذه خطتنا بشأن بيدري    تفاصيل جديدة في اتهام «حمو بيكا» ضد «نور التوت»    البابا تواضروس: عدد كبير من الأقباط طلبوا الهجرة خارج البلاد أيام حكم مرسي    حصول 63 مدرسة بالبحيرة على شهادة اعتماد الجودة    رئيس إنبي: اتحاد الكرة حول كرة القدم إلى أزمة نزاعات    صالح جمعة: كهربا أراد مغادرة الأهلي في يناير    «الري»: إجراءات لتعزيز التعاون المائي مع جنوب السودان ودول حوض النيل    اختبارات غناء وتمثيل بالإسكندرية ضمن مشروع قصور الثقافة لاكتشاف المواهب    هالة خليل تكشف سر تعاون «الكينج» معها في أول أفلامها دون مقابل    أحمد عز يبدأ التحضير لمسرحية ملك والشاطر.. تعرف على أبطالها وموعد ومكان عرضها    كوريا: تعاون مع الدول الإفريقية في مجال الشئون البحرية ومصايد الأسماك على هامش القمة الكورية الإفريقية    صندوق الاستثمارات السعودي يعلن تسعيرا ناجحا لأول عرض سندات بالجنيه الإسترليني    استطلاع: أكثر من 60% من الألمان لم يستخدموا الذكاء الاصطناعي التوليدي مطلقا    محمد سراج يكشف.. أسباب عدم الإعلان عن تصميم الاستاد.. سعة الملعب.. والعائق الأكبر    الجمعية الفلكية بجدة تكشف تفاصيل ميلاد ذى الحجة بالمملكة العربية السعودية    ل رجل برج الجوزاء.. كيف يمكن أن تكون جوزائيًا وناجحًا؟    إسرائيل تستدعي 50 ألف جندي احتياط استعدادا لتصعيد محتمل على جبهة لبنان    تعرف على فضل العشر الأُوَل من ذي الحجة والأيام التي يُحرم فيها الصيام    عليَّ ديونٌ كثيرة وعندى مال أرغب فى الحج به فهل هذا جائز؟.. الفتوى بالأزهر تجيب    ما هو السن الشرعي للأضحية وهل يجوز بالتضحية بالتي لم تبلغ السن المحدد؟    تداول 13 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    جامعة القاهرة تحقق المرتبة 350 عالميا بالتصنيف الإنجليزي (كيو إس)    وزير الصحة يطلق المرحلة الثانية لمبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ب9 محافظات    الصحة تثمن تقرير "الصحة العالمية" حول نجاح مصر فى القضاء على فيروس c    كيف تؤثر العادات الخاطئة على مستوى الكوليسترول في الدم؟    طارق قنديل: مشروع الأهلي حدث تاريخي للكرة المصرية    السيطرة على حريق نشب داخل شقة سكنية بمنطقة فيصل    النائب طارق عبد العزيز ل"قصواء الخلالي": الرئيس السيسى ركز على مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادى    إطلاق نار على السفارة الأمريكية في لبنان.. ومقتل المنفذ    أول تعليق للسفارة الأمريكية في لبنان على حادث إطلاق النار    العرضي المسرحي الأرتيست كامل العدد لليلة الثالثة على التوالي    منها الحيض.. مركز الأزهر للفتوى يوضح جميع أحكام المرأة فى الحج    لبيك اللهم لبيك| موسم الحج.. انتظام والتزام ورعاية متكاملة    «الأهلي» يرد على عبدالله السعيد: لم نحزن على رحيلك    استعلم الآن.. نتيجة الصف الثالث الاعدادي محافظة أسيوط الترم الثاني برقم الجلوس (الرابط والخطوات)    البابا تواضروس: مرسي لم يشارك في احتفالات عيد الميلاد واكتفى بالتواصل هاتفيا فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المصريون تنشر أهم ملامح وثيقة الزعفراني .. البيومي يؤم الإخوان بالصلاة في إشارة لتكليفه بمهام المرشد
نشر في المصريون يوم 03 - 01 - 2010

من المتوقع أن يُعلن اليوم عن اسم المرشح الذي تم التوافق عليه ليكون المرشد الثامن لجماعة "الإخوان المسلمين"، خلفا لمرشدها الحالي مهدى عاكف الذي تنتهي ولايته في 13 يناير الجاري، بعدا أن تأخرت عملية فرز الأصوات أمس عقب انتهاء أعضاء مجلس الشورى العام للجماعة من عملية الإدلاء بأصواتهم، نظرا لانشغال قيادات الجماعة في استقبال وفد ترك كان يزور مقر الجماعة.
وأظهرت المؤشرات الأولية لعملية لفرز الأصوات، أن هناك احتمالات قوية بإجراء انتخابات إعادة على المنصب، بعدما فشل أي من المرشحين الثلاثة، وهم: الدكتور محمد بديع والدكتور رشاد البيومي والحاج جمعة أمين في الحصول على نسبة 50 % + 1 من أصوات الناخبين، كما تنص لائحة الجماعة.
لكن مصادر إخوانية مطلعة كشفت أن الاتجاه الأرجح يميل إلى تسمية الدكتور رشاد البيومي مرشدا جديدا للجماعة، على خلاف ما كان متوقعا حيث كان يطرح اسم محمد بديع باعتباره أقوى المرشحين ليكون المرشد العام للجماعة، وهذا الترشيح يحظى بدعم المرشد المنتهية ولايته وغالبية مكتب الإرشاد.
وبرزت مؤشرات قوية على هذا الاختيار، عندما اختارت قيادات الجماعة وأعضاء مكتب الإرشاد الأسبوع الماضي الدكتور البيومي لأن يصلى بهم إماما في مقر الجماعة بالمنيل رغم مرضه وعدم قدرته على الصلاة حيث صلى بهم جالسا، وهو ما اُعتبر تقليدا لخطوة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما طلب من الصديق أبو بكر الصلاة بالناس في مرضه الأخير في توجيه غير مباشر للمسلمين بأن يختاروه لخلافته.
وأكدت المصادر أن الإخوان متمسكون بتطبيق النظرية الأبوية التي اتبعتها الجماعة طوال تاريخها حيث يحاولون التوفيق بين تلك النظرية والحاصل على أعلى الأصوات وهو ما يجعل المنافسة منحصرة بين البيومي البالغ من العمر حوالي 74 عاما، والدكتور محمد بديع البالغ من العمر 67 عاما، بينما الحاج جمعة أمين وهو أكبر سنا منهما فلم يحصل على أصوات أعلى منهما.
على صعيد آخر، تقدم عدد من قيادات الإخوان المحسوبين على "التيار الإصلاحي" أمس بمذكرة إلى المرشد مهدي عاكف تتضمن وجهة نظرهم الخاصة بالإصلاح والتي تتضمن اعتراضاتهم على الانتخابات التي قامت بها الجماعة مؤخرا.
وتم اتباع التسلسل التنظيمي في تسليم المذكرة، حيث قام الدكتور إبراهيم الزعفراني بتسليم المذكرة إلى النائب حسين إبراهيم بصفته رئيس المكتب الإداري بالإسكندرية وهي المحافظة التي يتبعها الأول، ليقوم الثاني بدوره بتسليم المذكرة ظهر أمس إلى المرشد الذي طلب منه حضور مقدم المذكرة إلى المكتب ليناقشه في مضمونها.
وساق الزعفراني العديد من الملاحظات على الانتخابات الأخيرة لمكتب الإرشاد، وهو القرار الذي جاء بناء على استفتاء أجراه مكتب الإرشاد للوقوف على رأى أعضاء مجلس الشورى العام في بعض الأمور، حيث قال إنه "وبدلاً من أن يتم هذا الاستفتاء من خلال مجلس الشورى تم إجراؤه بواسطة أفراد من مكتب الإرشاد في توقيت نأخذ عليه المآخذ".
وأشار إلى أن ورقة الاستفتاء التي كانت تدور حول استطلاع رأى أعضاء مجلس الشورى العام في شأن موعد إجراء الانتخابات لأعضاء مكتب الإرشاد وحول الجهة التي تجريه وما إذا كانت مجلس الشورى الحالي أم القادم، لافتا إلى أنها أرست قاعدة "الالتفات عن النص"، لأن اللائحة فصلت في هذا الأمر على نحو قطعي، وهو أن العضو الذي انتخب للاستمرار في فتره تكميلية تنتهي عضويته مع نهاية المجلس الأصلي.
كما انتقد استفتاء أعضاء مجلس الشورى حول انتخابات مكتب الإرشاد وما إذا كانت الانتخابات بواسطتها أم بواسطة مجلس الشورى القادم، مرجعا ذلك إلى أن المجلس طرف "خصم في موضوع الاستفتاء والمستفتي" فكيف يتم سؤالها عما إذا كانت ترى أن تتم، كما أنه بذلك الاستطلاع نكون قد حددنا أعضاء مكتب الإرشاد وحصرناهم في أن يكونوا من بين أعضاء مجلس الشورى الحالي، كما أنه حرم أعضاء مجلس الشورى الجديد من حقه في أن يقدم نفسه للترشيح لإدارة أمور الجماعة وإبداء وجهة النظر، وفرض مكتب إرشاد عليه لم يقم هو باختياره مما يبعد عن الواقع اعتبارات الملائمة والانسجام الفعلي والواقعي.
كما عاب على الجماعة إجراء الانتخابات في هذا التوقيت، خاصة وأنه قد مضى 15 عامًا على انتهاء ولايته منذ 15 عاما، متسائلا: لما الداعي لأن يكون شهر ديسمبر من عام 2009 هو مسرح الأحداث لمجلس قد استقر دون تجديد منذ عام 1995، وتساءل عن الرابط اللائحي بين اختيار المرشد الجديد والتجديد لمكتب الإرشاد.
وتابع: إذا كانت المدة المتبقية على ولاية مجلس الشورى الحالي هي ستة أشهر بينما سوف يتولى العمل مجلس جديد بعده فما الداعي للإصرار على إجراء الانتخابات فورًا لمكتب الإرشاد بعد انتظار طال 15 عامًا، فلا يتحمل هذا الانتظار خمسه أشهر أخرى حتى يأتي مجلس الشورى الجديد ويقوم بدوره.
وكشف أن تحديد توقيت الانتخابات تم من خلال أحد أعضاء المكتب في القنوات الفضائية، فأعلن ذلك في تمام الساعة العاشرة من ليل يوم الأربعاء 16/12/2009، وهو ما قال إنه جاء قبل علم أعضاء مجلس الشورى أو اللجنة المشكلة للإشراف على الانتخابات، ليتم البدء في طلب التصويت بالتمرير في اليوم التالي وهو الخميس 17/12/2009 في تمام الساعة التاسعة صباحًا وتم إنهاء الإجراءات كافه في يوم الجمعة 18/12/2009 ولم يكن أمام مجلس الشورى إلا ساعات محدودة للاختيار وفى عجلة لم يبررها أحد حتى هذا الوقت.
وأشار إلى أنه نتيجة هذه العجلة لم يتمكن أحد من الإشراف الفعلي على العملية الانتخابية، كما أن أعضاء مجلس الشورى أنفسهم لم يعلموا بنتيجة الانتخاب إلا على صفحات الصحف والمواقع الإلكترونية، وترتب على هذا أن الذين تم اختيارهم للإشراف على الانتخابات وهو منهم، أن تلك الإجراءات المتلاحقة لم تترك لهم فرصه للنقاش حول الإجراءات ومدى سلامتها، كما لم تترك لأحد حرية اتخاذ ولو قرار واحد يساعد على تدعيم حرية الإرادة، "فكأننا قد تم حصارنا بين لجنة صوريه وإجراءات متسارعة بدأت في صباح الخميس بعد ساعات من الإعلان عنها بعبارة عامه كان فحواها "أنه ستتم الانتخابات حتى ولو أختلت الإجراءات".
وكشف عن وجود مخالفة في نص اللائحة في اختيار أعضاء مكتب الإرشاد الجديد، حيث تم توزيع أوراق التصويت لاختيار 16 عضوًا من مصر بالمخالفة لنص اللائحة التي تحدد عدد أعضاء مكتب الإرشاد المقيمين في مصر إلى أربعة عشر فقط ، فضلا عن الإبقاء على عضوية من تم سجنه وهمما: الدكتور محمد بشر والمهندس خيرت الشاطر.
وأوضح أن الإبقاء على العضو المحبوس تكمن حكمته في ألا تتمكن وزارة الداخلية من حرمان الإخوة من عضويتهم بالمكتب عن طريق حبسهم أما في حالة هذين فإن مدة المكتب الذي هم أعضاء فيه قد انتهت وبذلك تنتهي عضويتهما ويبقى لهمت حق الترشح في المجلس الجديد مساواة مع باقي أعضاء مجلس الشورى.
وكشف أن العديد من أعضاء مجلس الشورى لم يتم حصاد أصواتهم فعلاً، حيث أن عدد المصوتين بلغ 86 عضوًا من بين 105 هم عدد أعضاء مجلس الشورى الحالي بما فيهم خمسه عشر عضواً معينون فلم يثبت موقف ال 19 عضوًا اللذين لم يشاركوا في التصويت هل تم المرور عليهم أم أغفلوا رغم أن عدد هذا الأصوات قد تغير النتيجة بالكامل .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.