نيازى: نجهز للجلسات.. والزرقا: الاستجابة لمطالبنا أولاً أعلن عدد من قيادات جبهة الإنقاذ موافقة حزب النور على العودة لحوار المائدة المستديرة، مُشيرًا إلى أنَّ الجبهة تجهز الآن للجلسات خلال الأيام المقبلة، فيما نفى "النور" قبوله استئناف الجلسات، مؤكدًا أنَّ الدعوة لم توجه له من الأساس. قال نيازى مصطفى، القيادى بحزب المصريين الأحرار وعضو الإنقاذ، إنَّ الدكتور أحمد البرعى، أمين عام الجبهة، أجرى اتصالاً بحزب النور، لمحاولة إقناعه العودة إلى المائدة المستديرة التى دعت إليها الجبهة فى وقت سابق، مُشيرًا إلى أنَّ النور أبدى موافقته الكاملة على العودة إلى الحوار مع المائدة المستديرة، وقال: "مِن المنتظر أنْ يحدد موعد بدء الجلسات فور عودة الدكتور عمرو حمزاوى من الخارج". وأشار إلى أنَّ "الإنقاذ" تقوم بإجراء اتصالات مكثفة مع أحزاب مصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر، وذلك للعودة مُجددًا إلى حوار المائدة المستديرة؛ للخروج من الأزمة السياسية الراهنة التى تمر بها مصر. وأضاف مصطفى أن الجبهة انتهت من إعداد الورقة الاقتصادية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عنها بداية الأسبوع المقبل، بحيث تُقدم برنامجًا اقتصاديًّا بديلاً لحكومة قنديل لحل الأزمة الاقتصادية الراهنة. من جهته، أكد بسام الزرقا، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أنَّ الحزب لم يتلقَّ أى دعوة من الإنقاذ للمشاركة فى حوار المائدة المستديرة لبدء جلسة الحوار مع أحزاب مصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر، مُشيرًا إلى أنَّ الحزب لن يستجيب لدعوة الإنقاذ ما لم تكن متضمنة البنود التى اقترحها حزب النور. وأوضح أن "النور" أبدى تحفظه على اقتصار دعوة الحوار على أحزاب بعينها، داعيًا لحوار يمثل جميع القوى السياسية وليس انتقائيًّا. وشدد كذلك على أن "النور" لن يقبل حِوارًا مع "الإنقاذ" إلا بعد تخليها عن تحريض المتظاهرين لاستخدام العنف وتوفير الغطاء السياسى للفوضى. ونفى المهندس جلال المرة، أمين عام حزب النور، ما نشر بأحد المواقع الإخبارية من موافقة حزب النور على العودة إلى حوار الدائرة المستديرة، مشيرًا إلى أنه لم يصدر عن الحزب ما يفيد ذلك. وأكد أن حزبه مُصرّ على الحوار الوطني الموسع، الذي يشمل كل القوى الوطنية الفاعلة فى المجتمع على أساس مبادرة حزب النور الذي أثبتت الأيام والتجارب على أهمية تفعليها للخروج من الأزمة. الأمر ذاته أكده، أحمد عز الدين، أمين التنظيم بحزب مصر، مُشيرًا إلى أنَّ الحزب لم يتلقَّ أى اتصالات من جبهة الإنقاذ للعودة إلى حوار المائدة المستديرة، منذ أن أعلنت الجبهة تأجيل الحوار إلى أجل غير مسمى، واشترط أن تكون هناك أجندة محددة لقبول الحوار مع الجبهة حتى تكون هناك قيمة حقيقية لنتائجه.