قال المرشح الرئاسى الخاسر أحمد شفيق أنه لن نكون عصا لضرب الثائرين المصريين، وأنه لن يسمح بأن يستخدم الاخوان اسمه فى تصفية حساباتهم مع الشباب، بتلفيق قضايا من بلاغات سبق أن تنازل عنها . وأكد شفيق عبر تغريدة له على موقع التواثل الإجتماعى "تويتر" أنه فوجىء بإحاله الناشطين علاء عبدالفتاح ومنى سيف للجنايات في حرق مقر حملتي، رغم أنه أعلن وقتها فى خطب منشورة انه تنازل عن هذه البلاغات مشيراً إلى أن هذه الواقعه تثبت اصرار الاخوان على تلفيق القضايا بأى صورة ، وهو ما يتعرض له مئات من المعارضين في مصر . وأوضح شفيق أنه اذا كان يدين أى مظهر للعنف فى التعبير عن الاحتجاج، فانه يرفض بشدة اهانة القانون في توظيفه لتصفية الخلافات السياسية مؤكداً أنه فليعلم الاخوان أن أزمة الحكم فى مصر لن تحلها التلفيقات القانونية، كما لن تحل ازمة الاقتصاد أي قروض أوصفقات لتسليم من لجأوا لمصر مقابل المال وأن ازمة الحكم لن تجد حلاً الا باعادة بناء الشرعية بدستور جديد يرضى عنه المصريون ، وانتخابات جديدة، حرة و نزيهة مشيراً إلى أن أن خلاف هؤلاء الشباب الثائرين معي يمكن تفهمه، علما بان تصريحى الاول حين توليت رئاسة وزراء مصر هو اننى مستعد وقادر على تلبية كل مطالب الشباب مؤكداً أن بين الثائرين ومن يؤيدونى انتخابيا توافق على دوله مدنيه ديموقراطية ورفض التطرف الدينى. هذه فرصة جديدة لفتح حوار بناء بين قوى مصر المدنية مشيراً إلى أن اذا كان الاخوان ورئيسهم يريدون حقا تطبيق القانون والتفتيش في ملفات سابقه فاننا نطالب بتطبيق القانون على من هربوا من السجون يوم 28 يناير وأنه إذا كان الاخوان ورئيسهم يريدون حقا تطبيق القانون فاننا نطالب بتطبيق القانون على من قتلوا شهداء مصر على الحدود