انسحب الدكتور سامى طه، نقيب الأطباء البيطريين، من المؤتمر الصحفي الذي عقدته لجنة الصحة بمجلس الشورى، للإعلان عن تفاصيل مشروع كادر الأطباء، وذلك بعد أن تم استبعاد الأطباء البيطريين من كادر الأطباء، ما تسبب في مشادات حادة بين الأعضاء. ووصف سامي القرار بأنه ظالم وغير منصف، مهددا بالتصعيد ضد المجلس والوزارة لحين مساواتهم بجموع الأطباء، مشيرا إلى أن النقابة عضو باتحاد المهن الطبية، ومع ذلك فقد استبعدهم مشروع القانون من كادر العاملين بالمهن الطبية، معتبرا أن ذلك يؤكد عدم الاعتراف بمهنتم رغم إقرار وزارة الزراعة لمهنة الأطباء البيطريين ومنحهم تراخيص مزاولة المهنة. وأعلن طه عن عقد جمعية عمومية والمقرر السبت المقبل، لاتخاذ وسائل تصعيدية فى الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن عدد الأطباء البيطريين العاملين بوزارة الصحة لا يتعدى 500 طبيب. وأضاف طه، أن البيطريين يحصلون على ترخيص مزاولة المهنة من وزارة الصحة، مؤكداً أن تمييز أعضاء الفريق الصحى عن البيطريين بإدراجهم ضمن مشروع الكادر، ثم حرمان البيطريين منه، يعد عنصرية بغيضة وإجحافاً للبيطريين. وأعلن طه استعدادات جميع الأطباء البيطريين للتصعيد ضد لجنة "الصحة والسكان" بالشورى حال عدم ضمهم ضمن المستحقين للكادر. وأكد سيد عياد وكيل نقابة الأطباء البيطريين، أن تجاهل نقابة الأطباء البيطريين من قبل الاتحاد، يؤكد عدم دعوة النقابة لكافة جلسات المناقشة، سواء كانت بالاتحاد أو بالمجلس، مضيفا: "نحن أهل مهنة ولابد أن يحترم وجودنا"، لافتا إلى أن استبعاد الأطباء البيطريين من مشروع الكادر جاء على رأس كثير من الحقوق المسلوبة والتى تعمد الاتحاد تجاهلها، على حد قوله. واستنكر عياد مشروع الكادر والذى جاء وفقا لما أقرت به المالية نحو إقرار الكادر للعاملين بالصحة فقط، واستبعاد البيطريين على أساس أنهم تابعون لوزارة الزراعة. وأكد عبدالله الكريونى أمين عام النقابة العامة للأطباء عدم إدراج الأطباء البيطريين ضمن قائمة المستحقين للكادر، التى أعدتها النقابة وأرسلت بها إلى لجنة الصحة والسكان بالشورى، مشيرا إلى أن القائمة تضمنت الأطباء البشريين وأطباء التمريض وأطباء العلاج الطبيعى، فضلا عن الأطباء الصيادلة والفنيين.