أعلنت وزارة العمل الأمريكية في تقرير لها اليوم أن أرباب العمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية أضافوا 236 ألف وظيفة للاقتصاد الأمريكي خلال شهر فبراير الماضي ، فيما كان أفضل بكثير من توقعات الاقتصاديين وهو 160 ألف وظيفة، حيث واصل سوق العمل تجنب الارتفاع الأخير في ضريبة الرواتب والتخفيضات الكبيرة في الإنفاق الفيدرالي التي سيبدأ الشعور بتأثيرها قريبا. وأوضح التقرير أن معدل البطالة انخفض من 9ر7 في المائة إلى 7ر7 في المائة خلال شهر فبراير. وفي الوقت الذي أضافت فيه الشركات 246 ألف وظيفة تصدرتها الوظائف في قطاع الخدمات المهنية وخدمات الأعمال والبناء والرعاية الصحية، فإن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات خفضت 10 آلاف وظيفة ، لتكون الحصيلة 236 ألف وظيفة. ويأتي هذا التحسن بعد أن أعلنت الوزارة أمس عن انخفاض عدد طلبات الأمريكيين الذين طالبوا بإعانات البطالة لأول مرة 7 آلاف طلب ليصل إلى 340 ألف طلب خلال شهر فبراير ، بينما انخفض متوسط أعداد المطالبات عن مدة 4 أسابيع إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات. وأشارت تقارير كشوف الرواتب الخاصة إلى أن الشركات أضافت 198 ألف وظيفة في شهر يناير. ويحتاج سوق العمل في الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى زيادة شهرية في خلق الوظائف تصل إلى 200 ألف وظيفة حتى يمكن الاسراع في خفض معدل البطالة ، وقد تعزز نمو فرص العمل في العام الماضي بمتوسط معدل شهري 181 ألف وظيفة. ومازال بعض الاقتصاديين يتوقعون تباطؤ أعداد العاملين المسجلين على كشوف الرواتب هذا العام بسبب فشل واشنطن في تجديد خفض الضرائب على الرواتب، وخفض مبلغ 85 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي بشكل شامل بدأ تطبيقه اعتبارا من الأول من مارس الجاري.