"الجبهة": تتمسك بحكومة إنقاذ وطنى.. ومصر القوية: الحوار مرهون بالاستجابة لمطالبنا نفى حزب النور ما تردد حول طرح حزبه اسم الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة كحل للمخرج من الأزمة، مشددة على تمسكها بإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل كاملة، فى الوقت الذى أكدت جبهة الإنقاذ ضرورة استبدال الحكومة الحالية بحكومة إنقاذ وطنى، بينما رهن حزب مصر القوية العودة لجلسات الحوار بالاستجابة لمطالبه. وقال نادر بكار، مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، إن الحزب لم يطرح "الجنزوري" كبديل ل"قنديل"، مشيرًا، فى السياق ذاته، إلى أن تأجيل جلسة الحوار الوطنى للأسبوع المقبل جاء فرصة جيدة من أجل استكمال حزب النور محاولاته التى وصفها بالوطنية، من أجل إحداث مصالحة وطنية وتوسيع دائرة المشاركة السياسية، لإنهاء الأزمة الحالية. وأعرب عن تفاؤله بجهود حزب النور فى إحداث مصالحة وطنية حقيقة حلال الأيام القليلة المقبلة، منوهًا إلى أن هناك حالة من الاستجابة غير المتوقعة والتفاعل المثمر مع حزب النور من قبل المعارضة وكافة القوى السياسية. وأوضح بكار أن لقاء الحزب بجبهة الإنقاذ بمقر حزب الوفد تطرق لبنود المصالحة الوطنية ولم الشمل ومحاولة إقناعهم بحضور جلسات الحوار الوطنى من أجل الخروج ببنود متفق عليها وإلزام مؤسسة الرئاسة بتنفيذها، وعلى رأسها إقالة الحكومة. من جانبه، أوضح الدكتور شعبان عبد العليم عضو الهيئة العليا لحزب النور أن المشاورات مع قيادات جبهة الإنقاذ مستمرة، لكنه أشار إلى عدم وجود معلومات لديه بشأن طرح اسم "الجنزورى" خلفا ل"قنديل"، مشددًا على ضرورة الانتظار لحين جلوس جميع "الأطراف السياسية على مائدة حوار واحدة لمناقشة وطرح أفكارها للتوافق عليها"، مضيفا "لا يمكن طرح أسماء لرئاسة الوزراء قبل التقاء طرفى النقاش". من جانبه، قال عبد الغفار شكر مؤسس حزب التحالف الشعبى وعضو جبهة الإنقاذ إن اجتماع قيادات النور برموز جبهة الإنقاذ كان بغرض إقناعهم بالمشاركة وحضور جلسات الحوار الوطنى بمؤسسة الرئاسة. وشدد شكر على أن الجبهة مستمرة فى رفضها لحضور جلسات الحوار إلا فى ظل إعلان الرئيس لضمانات وجدول زمنى لتنفيذ ما يخرج به الحوار من نتائج، مشيرًا إلى أن الجبهة طالبت الرئيس بإجراءات للخروج من الأزمة، كان من أهمها تشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتعديل المواد الخلافية بالدستور وخضوع جماعة الإخوان للقانون واستقالة النائب العام الحالي، منوها إلى أنهم سيتركون اختيار رئيس الحكومة للرئيس مرسى أيا كان اختياره على أن تضم هذه الحكومة كفاءات للتعامل مع المشكلات الهامة مثل الأمن والاقتصاد. ونفى شكر طرح اسم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء السابق خلفا للدكتور هشام قندي، لكنه قال: "ليس لدينا مواقف مع الأشخاص إنما نريد كفاءات". من جانبه، قال محمد المهندس المتحدث الرسمى باسم حزب مصر القوية، إن عددًا من قيادات حزب النور التقوا مساء أمس قيادات بحزب مصر القوية لعرض ما تم التوصل إليه من مشاورات بين جبهة الإنقاذ وبين مؤسسة الرئاسة فيما تضمنته مبادرة حزب النور من بنود. وأضاف المتحدث باسم حزب مصر القوية، أن الهدف من الحوار الاستماع إلى وجهة نظر "النور", مؤكدًا أنه حال التوصل إلى إيجابيات فى مستقبل الحوار الوطنى من خلال استجابة الرئيس للمبادرات المطروحة فقد يكون من السهل القبول بحضور جلسات الحوار. كما أشار أيضًا إلى موافقة مصر القوية لحضور الجلسات حال اتفاق أحزاب المعارضة على الحضور للتشاور والنقاش حول بنود مبادرة النور، قائلا: "لا نريد ضمانات بقدر ما نريد استجابة للمطالبات".