تبدو فرصة المنتخب الغاني أفضل في التأهل لدور الثمانية من خلال المباراة الأكثر سهولة له في المجموعة الثانية لبطولة امم افريقيا عندما يلتقي منتخب النيجر اليوم الاثنين . وانفرد المنتخب الغاني بصدارة المجموعة الثانية بفوزه على مالي 1/ صفر ، حيث رفع رصيده إلى أربع نقاط ، بفارق نقطة واحدة أمام نظيره المالي الذي تراجع للمركز الثاني. ولا يختلف اثنان على أن المنتخب الغاني كان ولا يزال "برازيل القارة السمراء" ليس لجمال الأداء فحسب وإنما لأنه كان دائما وما زال حتى الآن ضمن المرشحين بقوة لإحراز لقب البطولة القارية التي شارك فيها 18 مرة سابقة وأحرز لقبها أربع مرات. وكان المنتخب الغاني أول الفرق التي تحرز لقب البطولة أربع مرات . في المقابل يشعر منتخب النيجر بالخطر يداهم أبوابه ، وبالتالي فإنه لا بديل أمام الفريق سوى الفوز على من أجل إحياء آماله في التأهل إلى دور الثمانية وهي بالتأكيد مهمة انتحارية . ويقود سيدو كيتا لاعب برشلونة الأسباني سابقا والمحترف حاليا في الصين صفوف الفريق المالي، امام الكونجو الديقراطية ويضع الفريق أمالا عريضة عليه . ورغم انتقاله للعب في الدوري الصيني ، ما زال سيدو كيتا "32 عاما" هو النجم الذي يراهن عليه كثيرون في قيادة الفريق من خط الوسط نظرا لخبرته الكبيرة سواء على مستوى الأندية أو المنتخب الذي يلعب في صفوفه منذ 2001. ولكن بما أن كرة القدم لا تعترف بالحسابات المسبقة وأنها تترجم فقط مع يحدث على أرض الواقع على مدار ال90 دقيقة، فإن استاد نيلسون مانديلا باي ليس بأي حال من الاحوال قابل للتكهن بنتيجة المباراة التي يحتضنها،خاصة وأن الفوارق الفنية بين الفريقين ليست كبيرة للغاية. في المقابل تخوض الكونجو الديمقراطية مواجهة صعبةبعد ان وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه بتعادله السلبي أمام النيجر الخميس الماضي . وبحسابات متناقضة يدخل منتخب الكونجو مباراته المرتقبة أمام نظيره مالي ، حيث يعيش الفريقان موقفا متباينا، بعد انتهاء الجولة الثانية من مباريات البطولة ويعلق الفريق الكونجولي أمالا عريضة في هذه المشاركة على خبرة مدربه الفرنسي كلود لوروا بالكرة الأفريقية والتي تمتد عبر سنوات طويلة . وسجل إيمانويل اديبايور اللاعب الأبرز لسنوات في توجو هدفا في الشوط الأول ليضع منتخب بلاده على طريق الفوز 2-صفر على الجزائر التي خرجت من المنافسة ويهدي ساحل العاج بطاقة التأهل الى دور الثمانية التي فازت على تونس بثلاثية نظيفة