أدانت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" تصاعد العنف ضد المقرات الصحفية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، في أقل من 24ساعة، بعد اعتداء بلطجية على موقع إخوان أون لاين -الموقع الرسمي لجماعة الإخوان- ومحاصرة آخرين لجريدة الحرية والعدالة. وأكدت الحركة فى بيان لها حصلت "المصريون"على نسخة منه، أن الأفكار لا يوقفها الإرهاب، وأن محاولة تكميم الأفواه بأعمال البلطجة مصيرها خلف الأسوار بحسب القانون والدستور، مشددة على أن استمرار تخاذل مجلس النقابة وتفرغه للعمل كبوق لجبهة الإنقاذ، قد يسقط مصابين جدد للصحفيين لا قدر الله ، وقد يحصد أوراح جدد تنضم للحسيني أبو ضيف وأحمد محمود، وهو ما يتطالب استنفار الجماعة الصحفية للحفاظ على أرواح أعضائها جميعا بدلا من تجاهل السطو على النقابة والمتاجرة بشهدائها ومصابيها في سوق نخاسة سياسية مرفوضة. وقال حسن القباني منسق الحركة: "دور إخوان أون لاين في مواجهة تزوير الانتخابات وفضح النظام البائد ودعم ثورة 25 يناير معروف ومرصود، وتصفية الحسابات السياسية مع صحفييه، جريمة نكراء تماما كتكرار حصار مقر جريدة الحرية والعدالة". وأضاف أن الصحفيين مدعوين للتوحد جميعا في مواجهة نعرات التقسيم والمتاجرة بهم وإدخال نقابتهم في تصفية الحسابات السياسية وشلها عن الدفاع عن الصحفيين كل الصحفيين دون تلون أو تحزب.