استنكرت عبير سعدي، وكيل نقابة الصحفيين، الاعتداء الذي وقع على مقر "إخوان أون لاين" وحصار مقر جريدة "الحرية والعدالة" من قبل مجهولين مساء أمس، قائلة: "إن الأمر ليس متعلقاً بأمور سياسية ولن نعتبره سوى تعد على حرية الصحافة والإعلام وانتهاك لحقوق الصحفيين حتى وإن كانت هذه الصحيفة معبرة عن رأي جماعة بعينها أو جريدة النظام الحاكم". وأوضحت ل"الوطن" أن هذا الحادث ما هو إلا معبراً عن حالة الفوضى والانفلات الأمني السائدة في المجتمع ولن نعرف إن كان مدبراً أم كان لهدف السرقة أم لأهداف أخري لا نعلمها. من ناحية أخري، أعلنت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" رفضها إصرار فصيل سياسي بعينه على ما أسمته ب"تلوين" دم الشهيد الحسيني أبو ضيف الذي راح في أحداث "الاتحادية" الأخيرة، للمتاجرة به سياسيا، مؤكدة أن الشهداء أعلى وأجل من إدخالهم في مزاد بين الفترة والأخرى. وقالت الحركة، في بيان اليوم "إن الذكري الثانية لثورة 25 يناير تتقاطع مع ذكري الأربعين لشهيد الصحافة الحسيني أبوضيف ، وسط مشاعر من الأسف على فشل القضاء في إقرار القصاص لشهداء الثورة ومنهم شهيد الصحافة الأول أحمد محمود، وإصرار البعض على الزج بالنقابة في تصفية حسابات سياسية حزبية وتحويلها لمنبر لجبهة الإنقاذ بلافتات وهتافات تسرق شهيد الصحافة الحسيني من قلب النقابة إلى نفق الأحزاب المظلم". وطالبت الحركة، مجلس النقابة بتقديم كشف حساب عن دوره في مساندة مصابي الثورة من الصحفيين فضلا عن شهيدي النقابة ، في الفترة الماضية، والاعتذار عن استمرار مسلسل المتاجرة بدم الشهيد الحسيني.