تقع قرية فزارة بالقرب من نهر النيل فرع رشيد، وهى إحدى القرى المتميزة فى التعليم، وأيضا تمتلك موقعا متميزا فريدا وأرض خصبة زراعية من أجود الأراضى الزراعية على مستوى الجمهورية، كما أنها تقع بالقرب من قناطر أدفينا وبوابات الرى التابعة لوزارة الزراعة ، وهى شريان مائى مهم لتغذية مياه الرى للقرى والنجوع. وأكد شباب ائتلاف جمعية حماية الأراضى الزراعية أن ما يحدث هو جريمة بشعة بسبب هذه الهجمة الشرسة على الرقعة الزراعية وأصبحت المصلحة الشخصية تغلب على مصلحة وطن بأكمله حيث إن هناك مشكلة تعد صارخ على الاراضى الزراعية فى وضح النهار من رموز الفساد مما يدل على أن الثورة لم تغير شيئا على أرض الواقع فمازال الثرى يزداد ثراء والفقير يزداد فقرا. وأوضحوا أن مافيا التعدى على الأراضى الزراعية من الإقطاعيين الذين أفلتوا من ثورة 1952 مازالوا هم أنفسهم المستفيدين الوحيدين من ثورة 25 يناير، حيث باعوا الأرض الزراعية مبانى ثمنا لشهداء التحرير. وأضافوا أن فلول النظام السابق مازالوا هم المسيطرون،وهم أيضا المستفيدون فلم تغير الثورة شيئا حتى الآن بالرغم من تغيير رأس النظام . وتابعوا أنه بالرغم من الاستغاثات المتكررة وبرغم المشادات بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ومحافظ البحيرة ومدير الأمن ورئيسة الوحدة المحلية للحفاظ على أغلى ثورة تمتلكها مصر والتى تعد قضية رأى عام وقضية أمن قومى إلا أن ذلك كله لم يكن كافيا ليصحو ضمير هؤلاء جميعا وطالبوا بوضع قانون صريح وصارم بتحريم البناء على الأرض الزراعية واعتقال أى فرد يتجاوز هذا القانون.