أعلنت الأحزاب الناصرية خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة مندمجة رسميًا فى حزب واحد يعرف باسم الحزب الناصرى الموحد، وسوف يمثل هذا الحزب أفكار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الوحدة والعدالة، وهذه الأحزاب هى العربى الناصرى وحزب الوفاق الوطنى وحزب الكرامة وحزب المؤتمر الناصرى (تحت التأسيس). وأكد محمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومى أن الأحزاب الناصرية ومجموعة من المستقلين وعبد الحكيم عبد الناصر اتفقوا على دمج هذه الأحزاب فى كيان واحد يعرف باسم الحزب الناصرى الموحد، وهذه الفكرة قائمة منذ فترة والأحزاب الناصرية اتفقت يوم 28 سبتمبر 2012 على بيان التوحيد، وذلك يوم ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر. وأشار رفعت إلى أنه حدثت عدة مناقشات حول كيفية الاندماج من حيث الناحية القانونية والتنظيمية وتوفير المقرات بحيث تكون حزباً واحداً، وكذلك الميزانيات الخاصة بالأحزاب بحيث تكون ميزانية واحدة، وأنه سوف تكون هناك قيادة انتقالية تشكل من رؤساء الأحزاب الناصرية، وذلك إلى حين تشكيل مؤتمر عام للحزب الجديد. وعن الانتخابات البرلمانية القادمة أكد رفعت أن الحزب الناصرى الموحد سيكون فى قائمة واحدة، وذلك من خلال جبهة الإنقاذ الوطنى باعتبار أن الحزب الناصرى عضو فى الجبهة. وقال محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى، إن اندماج الأحزاب الناصرية فى حزب واحد يسمى الحزب الناصرى الموحد يمثل قوة كبيرة ودفعة للأحزاب المدنية الأخرى إلى ضرورة التوافق حول الرؤى والأفكار بعيدا عن التشرذم والاختلاف. وأكد أبو العلا أن الأحزاب الناصرية وضعت خطة بتشكيل مكاتب سياسية موحدة بين أحزاب الكرامة والعربى الناصرى والوفاق القومى خلال الفترة الحالية، وذلك لخوض الانتخابات البرلمانية إلى حين وضع الصيغة النهائية للاندماج الكامل بين الأحزاب الناصرية. وأضاف أبو العلا أن هذه الأحزاب تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين المواطنين وسوف يسير الحزب على غرار مشروع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من تحقيق الوحدة العربية والعزة لجميع أفراد الشعب المصرى، مشيرًا إلى أن الأحزاب الناصرية متفقة فى الرؤى والأهداف، وهو ما يساعد على إنشاء كيان تنظيمى واحد يجمع القوى الناصرية. وأضاف أمين إسكندر وكيل مؤسسي حزب الكرامة، أنه سوف يعقد المؤتمر العام للحزب الموحد خلال شهور قليلة، وذلك للانتهاء من تشكيل القيادة الجديدة للحزب الجديد ووضع الهيكل التنظيمى الذى سيسير عليه الحزب. وأشار إسكندر إلى أن الواقع الاجتماعى المصرى يحتاج إلى قوة سياسية موحدة تعمل من أجل العدالة وهو ما نسعى إليه فى الحزب الجديد.