دشن العشرات من سيدات مصر لجنة "تنسيق العمل الجماهيري لنساء مصر " من أجل التحضير الجاد والمكثف لتظاهرة نسائية جامعة حاشدة في ذكري 25 يناير. وأكدت السيدات خلال المؤتمر الأول الذي عقد بنقابة الصحفيين مساء اليوم الأربعاء، أنه تم الاستعداد للدفع بالنساء في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ووجهوا نقدًا لاذعًا للأحزاب والتيارات السياسية بسب تهميش دور المرأة.
واستنكرت السيدات ما تقوم به جبهة الإنقاذ الوطني من تعمد تهميش دور المرأة في الجبهة وعدم مشاركة العضوات الثلاث بالجبهة في الاجتماعات وهم الناشطة السياسية شهندة مقلد، والدكتورة كريمة الحفناوي وإيناس مكاوي حيث يعلمن بمؤتمرات الجبهة ولقاءات أعضائها من الإعلام. وطالبت الدكتورة كريمة الحفناوي بتوحيد الهدف بلجنة العمل الجماهيري لنساء مصر مع تنوع التيارات السياسية للوصول إلى الغاية المنشودة بعمل جماهيري منظم يكون له أثر على أرض الواقع. وقالت شهندة مقلد لم نعد نمتلك ترف الاختلاف والإقصاء لأن المرأة المصرية هي الوطن ولابد أن يكون الجميع على قدر من المسئولية. وطالبت شهندة بتوحيد الجهود والنزول للأحياء والمحافظات وتشكيل قيادات تنفيذية في الأحياء، بالإضافة لعمل ميثاق شرف للجنة لحل أي خلاف يطرأ بين عضوات اللجنة،كما طالبت مقلد بضرورة التخلي عن حب الذات والتمسك بحب ومصلحة الوطن. ومن جانبها أكدت الحقوقية نهاد أبو القمصان على ضرورة توحيد الجهود بقولها "التشافيط متملاش قرب" وحذرت من تهميش دور المرأة في انتخابات مجلس الشعب المقبلة بعد إلغاء نظام الكوتة واستحواذ البرلمان على ال 64 مقعد التي خصصت في البرلمان لمقاعد المرأة بنظام الكوتة وأيضًا التمثيل الضعيف للمرأة في قوائم الأحزاب مما ينتج عنه أن يصبح تمثيل المرأة بالبرلمان لا يمثل أكثر من 2%.. وطالبت قمصان أن تمثل المرأة في قوائم الأحزاب بنسبة مابين 35% إلى 50% مثلما حدث في تونس وأفغانستان بعد طالبان. وكلف الحضور العضوات الثلاث بجبهة الإنقاذ للتواصل مع الجبهة وتحديد لقاء خلال أيام للقاء لجنة العمل الجماهيري لنساء مصر مع قيادات جبهة الإنقاذ للتنسيق المشترك.