قالت مؤيدة جبهة الإنقاذ، علياء المهدى، التى تعرت مؤخراً احتجاجاً على الدستور الجديد، إنها ستكمل ما وصفته ب"مسيرة الحرية" التي بدأتها، مضيفة أنها تتمنى العودة من جديد لمصر، لكنها تخشى تعرضها للاعتقال أو الاغتيال، بحسب قولها. وأشارت المهدى التى تجاهلت الكشف عن مصدر تمويل رحلتها للسويد، إلى أنها ستكمل المسيرة من الخارج عن طريق إصدار كتاب عن قصة حياتها وقصص فتيات أخريات، علاوة على تأسيس مشروع لمساعدة السيدات اللاتي يتعرضن للعنف الأسري، والفتيات اللاتي لديهن رغبة في الاستقلال عن أسرهن، وصرحت باحتمالية أن تتظاهر عارية مرة أخرى، بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن". وأضافت أنها تلقت رسائل تهديد بالقتل، بعد تعريها، متوقعة قتلها إذا استمر نظام الرئيس محمد مرسى . كان الناشط الحقوقي محمود عبد الرحمن قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله ضد "المهدي" اتهمها فيه بتشويه سمعة مصر والإساءة إليها وازدراء الأديان، مطالبا بإسقاط الجنسية المصرية عنها.