* بلاغ للنائب العام يتهم علياء المهدى بالإساءة وازدراء الأديان * التظاهر عارية فى السويد إساءة لسُمعة مصر * مُطالبات بإسقاط الجنسية ووضعها على قوائم ترقب الوصول من جديد عادت علياء المهدى الفتاة المثيرة للجدل لدائرة الضوء مرة أخرى بعد أن تعرّت للمرة الثانية أمام عدسات المصورين أما السفارة المصرية فى السويد بصحبة ناشطات سويديات وأوكرانيات للاعتراض على الدستور. وبسبب هذه الواقعة تقدّم محمود عبد الرحمن، الناشط السياسي ببلاغ إلى النائب العام المستشار طلعت عبدالله، ضد علياء المهدي يتهمها فيه بتشويه وإساءة سُمعة مصر وازدراء الأديان وطالب بإسقاط جنسيتها المصرية ووضعها على قوائم ترقب الوصول. وأكد مقدم البلاغ رقم 4720 لسنة 2012 بلاغات النائب العام أنه "في يوم الخميس 20 ديسمبر الماضي كتبت المشكو في حقها على جسدها عبارات باللغة الإنجليزية مسيئة لمشروع الدستور وذلك بمساعدة اثنين من الناشطات بمنظمة "فيمين" الدولية المدافعة عن حقوق المرأة". وأضاف: "وبعد كتابة هذه العبارات على جسدها توجهت علياء المهدي بصحبة الناشطات إلى مقر السفارة المصرية بالسويد والواقعة بمدينة استوكهولم السويدية، ووقفن جميعا أمام مبنى السفارة المصرية عاريات الأجساد تماما مكتوبًا على أجسادهن عبارات باللغة الإنجليزية احتجاجا على الدستور المصري، وهو ما يعد تشويها لسمعة مصر بما فعلته بوقوفها عارية، وكذلك ازدراء الأديان بمعاونة آخرين". وأرفق مقدم البلاغ "سي دي" يحتوي على مقطع الفيديو الخاص بتلك الواقعة والصور الفوتوغرافية لتلك الوقائع. وطالب الشاكى بوضع اسم علياء المهدي على قوائم ترقب الوصول واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لسحب الجنسية المصرية منها وإخطارها بمحل إقامتها بالسويد عن طريق السفارة المصرية بالسويد. يذكر أن الناشطة علياء المهدي قامت بالتظاهر "عارية" تمامًا أمام سفارة مصر بالسويد احتجاجا على الدستور. وكان برفقتها اثنتان من الناشطات التابعات لمنظمة فيمين النسوية الأوكرانية، بالاحتجاج، وقام النشطاء الثلاثة بالإساءة للإسلام، والمسيحية، واليهودية.