ذكر أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه مع إيمانه الكامل بشرعية الرئيس المنتخب وتفهمه الكبير لاحتياج مصر وبسرعة لدستور ينظم ويفصل بين السلطات ويحرك عجلة الحياة والتنمية، وأيضاً الاعتراف بأن هناك جهدًا شديدًا بذلته الجمعية التأسيسية للدستور بكامل أعضائها، وأن الدستور الذى تم وضعه لو أخذ بعض الوقت لخرج بصورة ومضمون أفضل، إلا أنه سوف يصوت عليه فى الاستفتاء القادم ب "لا". وقال السادات في بيان له: "إننى إلى جانب أسباب انسحابى لا أرتضى أن يخرج دستورًا لمصر لم يأخذ حقه كاملاً فى الصياغة والمراجعة وخصوصًا مع انسحاب جميع القوى المدنية وأعضاء اللجنة الاستشارية الفنية وممثلى الكنائس وممثلى اتحادات العمال والفلاحين وكثير من الشخصيات العامة الأعضاء فى جمعية إعداد الدستور. وقال في بيانه "هذا هو موقفى بكل صراحة وأمانة، ومع ذلك فإننى أدعو لأن يشارك الشعب فى التصويت سواء بالموافقة على الدستور أو بالرفض، وإلى احترام نتائج الصندوق طالما ستكون عملية الاستفتاء بنزاهة وشفافية".