أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية وعضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أن الدستور الجديد بمثابة طوق النجاة لمصر لعبور مرحلة الخطر فى المرحلة الحالية، لافتا أن أمن البلاد فى خطر إضافة إلى وقوع مصر على حافة أزمة اقتصادية خطيرة. ودعا برهامى خلال الندوة التى أقامتها جمعية الدعوة السلفية بدسوق للتعريف بالدستور الجديد، للتصويت ب "نعم"؛ لتحقيق الاستقرار لمصر، كاشفًا عن وجود مخططات إرهابية يمارسها الليبراليون والعلمانيون لتخويف الناس من التيار الإسلامي. وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية أن الدستور الجديد من أفضل الدساتير التى عرفتها مصر عبر التاريخ وأول دستور ينص على جملة "على مذاهب أهل السنة والجماعة" مشيرًا إلى وجود نصوص دستورية تجرم ما حرم الله وتحلل ما حلل الشرع. وأضاف نقول للعالم إن الديمقراطية التى يقبلها الشعب المصرى لا تحرم ما حلل الله ولا تحلل ما حرم، مستنكرًا بعض وسائل الإعلام المغرضة – على حد وصفه– التى تنشر الخوف بين الناس عبر بث أخبار مغلوطة وغير صحيحة بالمرة مثل "أن الدستور سيجعل الناس لا تتعلم اللغة الإنجليزية". وشدد برهامى على أن مجلسى النواب والشورى هما اللذان سيضعان التشريعات اللازمة للبلاد بعد دراستها جيدًا بما يفى باحتياجاتها. وناشد الدكتور برهامى جميع المصريين بالمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والتصويت ب"نعم" وعدم تفويت الفرصة فى هذه اللحظات التاريخية من أجل مستقبل أفضل لمصر.