يشهد محيط قصر الاتحادية هدوءا حذرا مع استعد أمني مكثف تحسبًا لأي مسيرات قادمة تجاه القصر، وتم إغلاق جميع الشوارع المؤدية إلي القصرعدا منفذ واحد في شارع المرغني. وقد تقلصت أعداد المعتصمين بمحيط القصر حيث لا تتجاوز مائه متظاهر ومعتصم وحوالي عشرة خيام. ومن جانب آخر تم طرد أحد الملتحين بعد أن التف حوله الكثير من البلطجية وكادوا أن يفتكوا به بعد اتهامه بأنه جاسوس يعمل لصالح الإخوان والسلفيين وينقل أخبارهم وأعداهم إلي الإخوان.