سعر الذهب المحلي والعالمي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 في الصاغة وعيار 21 الآن بعد آخر انخفاض    سفير الكويت بالقاهرة: شاهدت جهود مصر الجبارة لإدخال المساعدات لغزة بنفسي    التلفزيون السوري: الهجوم الإسرائيلي على محيط دمشق أسفر عن إصابة 8 عسكريين    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    الاتحاد المصري لألعاب القوى يعلن تفاصيل البطولة العربية والدول المشاركة    «غلطان والمنتخب قادر على تحقيق بطولات بدونه».. رسائل نارية من خالد الغندور عن محمد صلاح    رئيس لجنة الحكام يعلن عن موعد رحيله    ليفركوزن يتفوق على روما ويضع قدما في نهائي الدوري الأوروبي    طبيب الزمالك: شلبي والزناري لن يلحقا بذهاب نهائي الكونفدرالية    «ملبوس وبميل للصغار والميتين».. القصة الكاملة لجريمة قتل طفلة مدينة نصر بعد التعدي عليها جنسيًا    تحذير شديد اللهجة حول علامات اختراق الواتساب    رسائل تهنئة شم النسيم 2024    ماما دهب ل ياسمين الخطيب: قولي لي ماما.. انتِ محتاجة تقوليها أكتر ما أنا محتاجة أسمعها    شايفنى طيار ..محمد أحمد ماهر: أبويا كان شبه هيقاطعنى عشان الفن    مقدمتش أفضل ما عندي.. فريدة سيف النصر تتحدث عن شخصية سترة    حسام موافي يكشف سبب الهجوم عليه: أنا حزين    بعد تصدره التريند.. حسام موافي يعلن اسم الشخص الذي يقبل يده دائما    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    أمين «حماة الوطن»: تدشين اتحاد القبائل يعكس حجم الدعم الشعبي للرئيس السيسي    مباراة مثيرة|رد فعل خالد الغندور بعد خسارة الأهلى كأس مصر لكرة السلة    فوز مثير لفيورنتينا على كلوب بروج في نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي    منتخب السباحة يتألق بالبطولة الأفريقية بعد حصد 11 ميدالية بنهاية اليوم الثالث    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    سفير الكويت بالقاهرة: نتطلع لتحقيق قفزات في استثماراتنا بالسوق المصرية    حار نهاراً والعظمى في القاهرة 32.. حالة الطقس اليوم    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    بسبب ماس كهربائي.. إخماد حريق في سيارة ميكروباص ب بني سويف (صور)    بعد 10 أيام من إصابتها ليلة زفافها.. وفاة عروس مطوبس إثر تعرضها للغيبوبة    سفير الكويت بالقاهرة: رؤانا متطابقة مع مصر تجاه الأزمات والأحداث الإقليمية والدولية    فلسطين.. قوات الاحتلال تطلق قنابل الإنارة جنوب مدينة غزة    سفير الكويت بالقاهرة: ننتظر نجاح المفاوضات المصرية بشأن غزة وسنرد بموقف عربي موحد    خطوات الاستعلام عن معاشات شهر مايو بالزيادة الجديدة    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    أدب وتراث وحرف يدوية.. زخم وتنوع في ورش ملتقى شباب «أهل مصر» بدمياط    سباق الحمير .. احتفال لافت ب«مولد دندوت» لمسافة 15 كيلو مترًا في الفيوم    د.حماد عبدالله يكتب: حلمنا... قانون عادل للاستشارات الهندسية    في عطلة البنوك.. سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه والعملات العربية والأجنبية الجمعة 3 مايو 2024    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    محافظ الجيزة يزور الكنيسة الكاثوليكية لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة    تركيا تفرض حظرًا تجاريًا على إسرائيل وتعلن وقف حركة الصادرات والواردات    مدير مشروعات ب"ابدأ": الإصدار الأول لصندوق الاستثمار الصناعى 2.5 مليار جنيه    مياه الفيوم تنظم سلسلة ندوات توعوية على هامش القوافل الطبية بالقرى والنجوع    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    حدث بالفن | وفاة فنانة وشيرين بالحجاب وزيجات دانا حلبي وعقد قران ابنة مصطفى كامل    «يا خفي اللطف ادركني بلطفك الخفي».. دعاء يوم الجمعة لفك الكرب وتيسير الأمور    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    رغم القروض وبيع رأس الحكمة: الفجوة التمويلية تصل ل 28.5 مليار دولار..والقطار الكهربائي السريع يبتلع 2.2 مليار يورو    مغربي يصل بني سويف في رحلته إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    «الصحة» تدعم مستشفيات الشرقية بأجهزة أشعة بتكلفة 12 مليون جنيه    استعدادًا لموسم السيول.. الوحدة المحلية لمدينة طور سيناء تطلق حملة لتطهير مجرى السيول ورفع الأحجار من أمام السدود    مصطفى كامل يحتفل بعقد قران ابنته    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    محافظ جنوب سيناء ووزير الأوقاف يبحثان خطة إحلال وتجديد مسجد المنشية بطور سيناء    أستاذ بالأزهر يعلق على صورة الدكتور حسام موافي: تصرف غريب وهذه هي الحقيقة    أمين الفتوى ب«الإفتاء»: من أسس الحياء بين الزوجين الحفاظ على أسرار البيت    مدينة السيسي.. «لمسة وفاء» لقائد مسيرة التنمية في سيناء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"المصريون"ترصد الليلة الثانية من اعتصام معارضى "مرسى" أمام الاتحادية
نشر في المصريون يوم 09 - 12 - 2012

حالة من الهدوء الحذر.. استمرار الاعتصام بعد إلغاء الإعلان الدستورى.. استكمال بناء الحاجز الأسمنتى وبناء أخر أعلى نفق العروبة.. تزايد أعداد الخيام.. تكثيف أمنى فى محيط القصر.. إقامة متحف لعرض صور أحداث المواجهات والاشتباكات خلال أحداث الثورة
سيطرت حالة من الهدوء الحذر على محيط قصر الاتحادية مساء أمس السبت، وسط توافد المئات من المتظاهرين والمترددين على محيط القصر من مختلف أطياف الشعب، وتحول محيط القصر إلى ما يشبه المقهى الثقافى خاصة فى المسافة ما بين بداية سور القصر من ناحية شارع الميرغنى وحتى المحيط المؤدى إلى ميدان روكسى.
واستمر المعتصمون أمام قصر الاتحادية، فى اعتصامهم لليوم الثانى على التوالى، حتى بعد إعلان النتائج التى توصلت لها الوطنية فى حوارها مع الرئيس مرسى، وإصدار إعلان دستورى جديد مع بقاء الآثار المترتبة عليه، مؤكدين أن جبهة الإنقاذ هى التى تحدد استمرار الاعتصام أو تعليقه، مشيرين إلى أن موقف الجبهة متناغم مع موقف شباب الثوار، معبرين عن صدمتهم لمشاركة الدكتور أيمن نور فى الحوار مع الرئيس محمد مرسى.
ومع استمرار اعتصام القوى المعارضة فى محيط القصر، تزايدت أعداد الخيام أمام مسجد عمر بن عبد العزيز وأمام القصر، وانضم إلى صفوف المعتصمين عدد من القوى الثورية وبعض النشطاء السياسيين والقادمين من عدة محافظات، للمطالبة بالقصاص للشهداء وحل الجمعية التأسيسية وتأجيل الاستفتاء على الدستور.
وارتفعت أعداد الخيام فى محيط القصر إلى ما يقرب من حوالى 64خيمة، حيث تواجدت أكثر من 30 خيمة أمام مسجد عمر بن عبد العزيز، وتواجدت حوالى 22 خيمة بجوار القصر، و12 خيمة فى أماكن متفرقة فى محيط الرئاسة، وقام المعتصمون برفع بعض اللافتات على خيامهم منها: "حكومة فاشلة"، و"حل التأسيسية" و"سيناء راحت يا رجالة والقناة على وشك"، و"ممكن ترحل لأفغانستان"، و"ارحل يعنى امشى" و"الجماعة والعنصرية صناعة إخوانية".
وقام المعتصمون بإقامة متحف بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز بشارع الميرغنى، وعلقوا على مدخل المتحف لافتة مكتوباً عليها "متحف الثورة 2"، وتضمن المتحف عرضًا لصور أحداث المواجهات والاشتباكات المتتالية خلال العامين الماضيين فى أحداث الثورة، بالإضافة إلى عرض فوارغ قنابل الغاز المسيلة للدموع وطلقات الخرطوش، التى استخدمها الأمن ضد المتظاهرين، كما وضعوا ورودًا على جانبى مدخل المتحف.
كما تضمن المتحف عرضاً للوحات مكتوبة لآراء وتعليقات المعتصمين والمتظاهرين فى الأحداث الحالية التى تشهدها الساحة السياسية فى مصر، ومن أبرز اللافتات المكتوبة داخل المتحف: "أين الأمل؟.. أين الضمير نفسى أفهم فين التغيير؟"و"مشروع النهضة إبادة شعب"، و"انتخبناه رئيسًا لمصر لكنه يحكم غزة" و"حتى لو جبت أوباما بنفسه يا مرسى لن يحميك أنت وجماعتك من غضب الشعب" و"نبأ عاجل تم تغيير اسم جماعة الإخوان المسلمين إلى عصابة الإخوان المتأسلمين" و"نقول لقناة الجزيرةلم تحكم مصر من قطر مهما فتحت خزائنها للإخوان المتأسلمين" و"شرعيتكم قاتلة شريعتكم باطلة فلترحلوا أيتها الفئة الفاسدة الحاكمة زورا وتزويرا"و"عشت وشوفت خناقة تحت بيتك يا ريسهم".
وفى الساعات الأولى من صباح الأحد، انخفضت أعداد متظاهرى قصر الاتحادية، وذلك بعد انصراف المئات من المتظاهرين، بعد مشاركتهم فى تظاهرات أمس، للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستورى، ورفض مشروع الدستور الجديد، فيما استمر بعض المتظاهرين فى الاحتشاد أمام الحاجز الأمنى، فى محاولة منهم كسر الكردون الأمنى لاقتحام القصر الرئاسى، فيما استمرت الهتافات المناهضة للدكتور محمد مرسى.
وقام المعتصمون بطرد الباعة الجائلين إلى شارع الميرغنى ومحاولة إقناعهم بذلك عقب علمهم بوجود انتقادات من البعض بأن محيط قصر الرئاسى تحول إلى مقر للباعة الجائلين، وهو الأمر الذى أدى إلى وقوع عدد من المشادات الكلامية بينهم.
ومع انخفاض أعداد المتواجدين فى محيط القصر، دارت أحاديث جانبية على شكل مجموعات حول إلغاء الإعلان الدستورى وأصدر إعلان آخر، وكذلك الأحداث السياسية التى تمر بها البلاد، معبرين عن حزنهم عن الدماء التى سالت مساء يوم الأربعاء الماضى.
ونظم المتواجدون أمام القصر عدة مسيرات طافت أرجاء القصر، للتنديد بقرارات الرئيس محمد مرسى الأخيرة، مرددين هتافات منها "سرقوا الثورة وحق الشهدا"، و"يسقط يسقط حكم المرسي" و"يا إخوان يا كذابين.. دم الشهداء فى رقبة مين"، رافعين لافتات مكتب عليها "لا للدستور الإخواني.. دستور إخوانى باطل" و"مرسى والعريان وخيرت الشاطر حلق حوش.. مشروع النهضة طلع فنكوش".
وتمركزت 12 سيارة إسعاف فى شارع الميرغني، وشهدت الشوارع المحيطة بالقصر سيولة مرورية فى حركة السيارات، وقام عدد من المعتصمين بتوزيع بيان على المارة تحمل عنوان "نرفض دستور الاستبداء والظلم الاجتماعى والوصاية العسكرية".
وفى الوقت ذاته، قامت اللجان الشعبية المكلفة بتأمين محيط القصر، فى وضع الحواجز الحديدية حول مداخل ومخارج القصر، وعمل لجان شعبية لتفتيش الوافدين على الاعتصام، وذلك تحسبًا لهجوم البلطجية،كما تم وضع سور حديدى على الشارع المؤدى للاعتصام ولم يسمحوا بدخول أى أحد سوى حاملى البطاقة الشخصية، تحسبًا لعدم دخول بعض من العناصر المندسة.
وقامت قوات الشرطة بتكثيف تواجدها فى محيط القصر، بتشكيل حاجز أمنى على كل بوابة رئيسية، كما استمر فرض عدة كمائن فى طريق صلاح سالم، لصد أى هجوم على المعتصمين من القوى المعارضة، وتواجدت الدبابات والمدرعات التابعة لقوات الحرس الجمهورى من بداية تقاطع صلاح سالم مع الميرغنى وحتى نهاية أبواب القصر المؤدية إلى ميدان روكسى وأمام نادى هليوبوليس، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها أعلى نفق العروبة بطريق صلاح سالم، حيث قامت بفرض الحواجز الأمنية أعلى النفق لتأمين مكان الاعتصام.
وفى الساعة الرابعة صباحًا، قامت قوات الحرس الجمهورى مدعمة ببعض القوات من سلاح المهندسين، باستكمال بناء السور الخرسانى بشارع الميرغنى بجوار نادى هليوبوليس الذى تم اختراقه أمس الأول من قبل المعارضة، كما قامت أيضًا بإقامة جدار عازل بشارع الميرغنى ناحية صلاح سالم أعلى نفق العروبة للفصل بين مؤيدى الرئيس ومعارضيه، وصد أى هجوم على القصر.
وبعد صلاة الفجر قام المتظاهرون بافتراش المساحات الخضراء أمام قصر الاتحادية، ومسجد عمر بن عبد العزيز ومحيط القصر، وسادت حالة من الهدوء التام، ولجأ البعض إلى الخيام وانخرطوا فى النوم، والبعض الآخر قام بإشعال النيران للتدفئة نظرًا لشدة برودة الجو.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.