طافت مسيرات شعبيه وإسلاميه ضخمة شوارع كفر الشيخ عقب صلاة الجمعة ضمت أكثر من 20 ألفا ممن ينتمون إلى التيارات الإسلامية وحزب النور وحزب الحرية والعدالة والبناء والتنمية وبعض التيارات الشعبية الأخرى التى تؤيد قرارات الرئيس مرسى وتطالبه بسرعة قطع دابر أذناب النظام السايق . كما انضم إلى المسيرة مجموعة من السيدات اللاتى تؤيدن وتساندن قرارات رئيس الجمهورية الأخيرة وخاصة إقالة النائب العام الذى كان حجر عثرة فى سبيل تحقيق الأمن للمواطنين وانتمائه الأكيد للرئيس المخلوع مشيدات بالخطاب الذى ألقاه الرئيس مرسى ليلة أمس والذى أكد فيه فتح باب الحوار مع مختلف التيارات السياسية والحزبية والشبابية وأن الدولة وثورة 25 يناير كانت معرضة للخطر من بعض الجهات القضائية وأنه بصفته الرئيس الشرعى والمنتخب بإرادة هذا الشعب كان لزاما عليه أن يحمى الثورة من الضياع . من جانبه أكد الدكتور مجدى سليم أمين عام حزب النور بكفرالشيخ أن التظاهرات المؤيدة للريس مرسى مستمرة حتى خروج الدستور للاستفتاء والموافقة عليه. وأوضح أيمن حجازى المسئول الإعلامى بحزب الحرية والعدالة على أن هذه المسيرة الضخمة هى مؤشر قوى على مساندة الشعب المصرى لقرارات الرئيس مرسى لإ يمانهم بأن هذه القرارات ما اتخذت إلا لحماية الثورة والمحافظة على استقرار الشعب والتحول إلى العمل والتنمية وبناء المؤسسات ونشر الحرية وتطبيق الديمقراطية تطبيقا عمليا. وأشار إلى أنه لا تزال هناك أيد خفية تعبث فى صفوف المجتمع وأن أحهزة الدولة قد توصلت لبعض هؤلاء والبعض الآخر فى الطريق وخفافيش الظلام لابد من الإمساك بهم وتحويلهم إلى المحاكم. وأضاف محمد المصرى المحامى لدى محكمة النقض إن الرئيس محمد مرسى هو الرئيس الشرعى للبلاد وعليه أن يتخذ من القرارات والإعلانات الدستورية ما يحمى الثورة ويحمى الدولة بأعتبار أنه الجهة الوحيدة فى مصر حاليا الشرعية التى انتخبها الشعب بطريقة حرة نزيهة .