أعلنت حركة شباب الدعوة السلفية بمحافظة المنيا (المستقلة عن حزب النور والدعوة السلفية) اليوم عن تقدمها ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من الدكتور محمد البرادعى وحمدين صباحى وعمرو موسى والمستشار أحمد الزند والمهندس ممدوح حمزة. لتسببهم فى أحدث الاتحادية التى أدت لمقتل وإصابة العشرات بعد إعلانهم الخروج عن الشرعية والقانون والتخريب. مشيرين إلى أنهم تعمدوا التهديد باستخدام القوة منذ فترة وقاموا برعاية مليشيات الفلول للخروج على شرعية رئيس الجمهورية وتسببوا فى معركة دامية أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وأشاروا أن الأسلوب الجدلى من التيار العلمانى بدأ ينشر بالكذب أنه لم يكن هناك داعيًا للتظاهر السلمى لأنصار الرئيس ويردون على ذلك أن السبب هو محاولتكم الدائمة إظهار أن الشارع ملككم، وأنه ضد المشروع الإسلامى والرئيس والترويج لذلك إعلاميًا، واستغلال سلمية التيار الإسلامى وعدم خروجه لمدة 4أيام من الثلاثاء إلى الجمعة الأسبوع الماضى فى الإيحاء بسيطرتكم على مقاليد الأمور، فما كان من التيار الإسلامى إلا الخروج يوم السبت وتغيير أماكن المظاهرات حفاظًا على السلمية ليظهر أمام العالم الكذب والافتراء بأن الشارع يقف مع الرئيس ويظهر حجمكم الطبيعى. ودعا شباب السلفية الجميع للحوار واستبعاد أصحاب المصالح والمكروهين من الشعب مع تقدمهم بخالص العزاء لكافة الضحايا من أبناء الوطن.