الدستور وجبهة إنقاذ الثورة والوافدون بالميدان.. والقوى السياسية والثورية تحاصر "الرئاسة" وضعت التيارات المدنية والثورية خطة بديلة للتحرك من ميدان التحرير لإجهاض خطة الإسلاميين التى نشرتها "المصريون" فى السيطرة على ميدان التحرير إذا قلت الحشود الموجودة بميدان التحرير بعد توجهم لقصر الاتحادية، حيث قسمت القوى السياسية والثورية نفسها بين ميدان التحرير وقصر الاتحادية لتتم السيطرة على المكانين. وفى هذا قال ناصر عبد الحميد، القيادى بحزب الدستور، إن حزب الدستور اتخذ قراراً مساء الاثنين فى وقت متأخر بتغيير تحركه ليتوجه لميدان التحرير بدلاً من قصر الاتحادية. وقال محمد عطية، منسق عام ائتلاف ثوار مصر وعضو غرفة عمليات التنسيق بين الحركات الثورية والسياسية، إنه كان هناك اجتماع يوم الاثنين وتم تحديد مجموعات تتوجه للتحرير وأخرى تتوجه لقصر الرئاسة. وأوضح أن حزب الدستور وجبهة إنقاذ الثورة بالإضافة للثوار القادمين من المحافظات سوف يتظاهرون بميدان التحرير ويتحركون فى مسيرات فى الميدان ليكون هناك تكتل فى الميدان بينما تتوجه باقى القوى السياسية والحركات الثورية لقصر الاتحادية. وشدد عطية على أن ميدان التحرير هو رمز الثورة ولن يتركوه إلا على جثثهم، لذلك ستبقى مجموعات فيه حتى تنعش الميدان وأيضاً لعلمهم بتفكير الإخوان المسلمين والإسلاميين وبتحركاتهم، موضحاً أنهم كانوا سينقضون على الميدان إذا توجهوا جميعهم للاتحادية حيث تقل الأعداد الموجودة بالميدان مما يسهل مهاجمتها. وأكد عطية أنهم لن يتخلوا عن الاعتصام بالميدان ولن يخرجوا منه إلا جثثاً، مبيناً أن المتوجهين لقصر الرئاسة سيوجهون رسالة شديدة برفض الإعلان الدستورى وحكومة هشام قنديل. بينما قال محمد عواد، المنسق العام لحركة 6 إبريل فى تصريحات له، إن الحركة لن تشارك فى المسيرات المتجهة إلى قصر الاتحادية الثلاثاء وسوف يستمرون فى اعتصامهم فى التحرير مع الدعوة للعصيان المدنى، وذلك لإيجاد زخم ثورى بالميدان بجانب المسيرات للاتحادية، مشدداً على ضرورة عدم إخلاء الميدان حفاظ على الاعتصام والمعتصمين. وأشار إلى أن المتبقين فى الميدان لن يكونوا أقل ممن يشارك فى مسيرات الاتحادية، موضحًا لن تتوقف عن المطالبة بإسقاط الإعلان غير الدستوري، ورفض الدستور المستبد.