قال صابر أبو الفتوح، القيادي البارز بحزب الحرية والعدالة، إن الحزب لديه اعتراضات وعدم رضا على أداء بعض الوزراء بحكومة قنديل، مشيرًا في تصريحات خاصة ل"المصريون" إلى أن على رأس هذه الوزارات "وزارة النقل", "الاستثمار", "البترول" فضلاً عن وزارة المالية. متهمًا في الوقت ذاته حكومة قنديل بإحداثها لكثير من المشكلات في الفترة الماضية. وأضاف القيادي الإخواني أن وزارات مثل وزارة التنمية المحلية ووزارة المرافق والصرف الصحي، لم تخرج بقرارات جديدة أو تطوير في أدائها بخلاف وزارة الداخلية، التي أكد أن هناك تحسنًا ملموسًا في أدائها على الشارع وتتقدم يومًا بعد يوم. معتبرًا أن وزارتي الصحة والتربية والتعليم تعانيان من ظلم لضعف إمكانياتهما المالية المخصصة واصفًا إياهما ب"الوزارات المظلومة". وأكد أن الوضع الحالي للبلاد لا يسمح بإجراء تعديل وزاري ولو محدود في تلك الوزارات حيث ذلك من شأنه حدوث أخطار سياسية على البلاد تقل خطورتها إذا انتظرنا لحين الانتهاء من الدستور والاستفتاء عليه، مؤكدًا أن حزب الحرية والعدالة يرى أن إنجاز مشروع الدستور أكثر أهمية من تعديل الوزارة, نافيًا قيام الحزب بتقديم أي تقارير للرئيس تتعلق بأداء الوزارات أو وزراء حكومة هشام قنديل لكنه أفاد أن الحزب لديه شأن أي فصيل سياسي آخر ملاحظات وانتقادات تتعلق ببعض وزراء قنديل. وأوضح عضو البرلمان السابق في تصريحات خاصة أن الدستور سيتم إنجازه خلال شهر من الآن وبعدها سيتم إجراء الانتخابات التشريعية ليتم بعدها تشكيل حكومة من الأغلبية البرلمانية، لافتًا إلى أن مصر لا تتحمل أن تشكل حكومة جديدة في الوقت الحالي ثم يتم تغييرها بحكومة أخرى بعد شهر أو أكثر معتبرًا أن تلك الأعباء ليست في مصلحة البلاد.