علق الناشط السياسى "أحمد دومة" على استبعاده من قرار العفو الرئاسى عن المعتقلين فى الأحداث التى تلت ثورة 25 يناير قائلا: "سعيد برفع اسمى من قوائم العفو، معركتى القادمة هى إدانة المجرمين الحقيقيين من الشرطة والجيش ومحاسبتهم بلا استثناء، وإما أن ننتصر أو نموت، وثورتنا لا تنهزم." واعتبر دومة أن "فساد القضاء والنائب العام والقوانين ومن قبلهم السلطة السياسية لن يمنع القصاص من القتلة وانتزاع الحق فى البراءة". وأضاف "فى تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك": "لن أتقدم بتظلم على قرار استبعادى من العفو، متابعًا "كنت سأتقدم بتظلم لو جاء اسمى فيه وسأحصل على البراءة وسأقود الداخلية والمظلات بيدى للمحاكمة، وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون". ولفت إلى أنه رفض عفو الرئيس مرسى عنه فور صدوره، مشددًا على أنه لن يقبل إلا بحكم البراءة وإدانة كل المجرمين والقتلة من أفراد السلطة مضيفا "هاتوا آخركم معانا.... والشاطر اللى يخلص ع التانى!!". وكان المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، أصدر الاثنين قرارًا أرفق به كشف مدرجًا به أسماء المحكوم عليهم والمتهمين فى الأحداث التى جرت أثناء ثورة 25 يناير وما تلاها بهدف مناصرة الثورة, والذين شملهم العفو الرئاسى. واستبعد النائب العام من العفو, المتهمين الذين شاركوا فى إشعال النيران فى المجمع العلمي, ومبنى الضرائب العامة, والذين ارتكبوا جرائم سرقات وإحراز وحيازة مخدرات وتخريب وإتلاف أملاك الدولة.