طالب القمص فرنسيس فرنسيس وكيل مطرانية بني سويف البابا الجديد بأن يرعى الله في الشعب بالعدل وأن يكون الجميع لدية سواء. فيما طالب القمص شاروبيم راعي كنيسة ماري جرجس بالفشن البابا الجديد بضرورة المطالبة بقرار جمهوري من الرئيس مرسي بإشهار الكنائس بمختلف المحافظات حتى لا تتكرر مشكلة كنيسة عزبة ماركو. وأضاف باسم محسن ناشط قبطي: لا بد للبابا الجديد وبمعاونة السياسيين الأقباط من الضغط على الحكومة والدولة بالطرق السلمية وخاصة بعد تكرار مشاكل بناء الكنائس والمشاكل التي تخلفها وكان آخرها مشكلة ماركو لصدور قانون لبناء الكنائس وألا يكون المتحكم في بناء الكنائس بعض الأشخاص وبعض الشيوخ الذين ليس لهم علاقة من قريب أو بعيد بالموضوع ولابد من عودة جلسات النصح والإرشاد مرة أخرى. وأشار جرجس وهيب ناشط قبطي إلى أن أهم المطالب لغالبية الأقباط وخاصة الطبقة المثقفة، أن يبتعد البابا الجديد كل البعد عن السياسة وألا يكون للكنيسة أي دور في الحياة السياسية حتى يكون على مسافة وعلاقة طيبة من كل الأحزاب والاتجاهات السياسية، وأن ينقل هذا الدور للمجلس الملي أو لجنة يتم تشكيلها داخل الكنائس من العلمانيين للقيام بهذا الدور ويمنع ظهور الأساقفة والكهنة في الفضائيات للحديث عن الأمور السياسية وأن ينصب حديثهم فقط عن الأمور الدينية وتوعية الشعب القبطي بأمورهم الدينية وأن يخصص البابا متحدثا إعلاميا وأن تخصص كل مطرانية متحدثا رسميا باسمها لكي يمكن لوسائل الإعلام التواصل معه. وطالب نبيل حلمي غبريال أخصائي اجتماعي بأن يتم تفعيل دور المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية لتقوم بدورها في مساعدة الكنيسة في القيام يدروها وألا يكون دورها ثانويا أو غير موجود ببعض المطرانيات كما هو الحال الآن.