طالب القمس فرنسيس فريد وكيل مطرانية بني سويف من البابا الجديد رقم 118 ان يرعي الله في الشعب وان يراعاه بالعدل .
فيما طالب القمص شاروبيم راعي كنيسة ماري جرجس بالفشن من البابا الجديد بضرورة المطالبة بقرار جمهوري من الرئيس مرسي بإشهار الكنائس بمختلف المحافظات حتي لا تتكرر مشكلة كنيسة عزبة "ماركو" .
ويقول جرجس وهيب" ناشط قبطي" : أن أهم المطالب لغالبية الأقباط وخاصة الطبقة المثقفة أن يبتعد البابا الجديد كل البعد عن السياسية وإلا يكون للكنيسة أي دور في الحياة السياسية حتي يكون علي مسافة وعلاقة طيبة من كل الأحزاب والاتجاهات السياسية وان ينقل هذا الدور للمجلس الملي آو لجنة يتم تشكيلها داخل الكنائس من العلمانيين للقيام بهذا الدور ويمنع ظهور الأساقفة والكهنة في الفضائيات للحديث عن الأمور السياسية وأن ينصب حديثهم فقط عن الأمور الدينية وتوعية الشعب القبطي بأمورهم الدينية ، وان يخصص البابا متحدث إعلام ورسمى لكل مطرانية باسمها لكي يمكن لوسائل الإعلام التواصل معه .
ويطالب نبيل حلمي غبريال اخصائي اجتماعي بأن يتم تفعيل دور المجلس الملي العام والمجالس الملية الفرعية لتقوم بدورها في مساعدة الكنيسة في القيام يدروها وألا يكون دورها ثانوي أو غير موجود ببعض المطرانيات كما هو الحال الأن .
ويري بأسم محسن ناشط قبطي لابد للبابا الجديد وبمعاونة السياسيين الأقباط من الضغط علي الحكومة والدولة بالطرق السلمية وخاصة بعد تكرار مشاكل بناء الكنائس والمشاكل التي تخلفها وكان أخرها مشكلة طلا ماركو لصدور قانون لبناء الكنائس وإلا يكون المتحكم في بناء الكنائس بعض الأشخاص وبعض الشيوخ الذين ليس لهم علاقة من قريب آو بعيد بالموضوع ولابد من عودة جلسات النصح والإرشاد مرة أخري والتي كانت تعقد أيام النظام السابق وألغاها حبيب العادلي خلال فترة حكم النظام القديم الأخيرة وإصدار قانون بمنع تغير الديانة إلا لمن يبلغ الثامنة عشر وبعد اختبارات معينة تثبت أن الدافع بذلك هو ايمانة بالدين الأخر وليس سعيا وراء شيء أخر .