واصل العشرات من المعلمين اعتصامهم أمام مجلس الوزراء لليوم الثالث والأخير وفقًا لما أعلنوه من الاعتصام ثلاثة أيام كإنذار للمسئولين قبل الدخول فى إضراب عام عن العمل فى حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم بوضع حد أدنى للأجور يتمثل فى3 آلاف جنيه، مع تجريم الدروس الخصوصية، ورفع كادر المعلمين، وتثبيت المؤقتين، وإعادة تكليف خريجى كليات التربية مرة أخرى. وقال الدكتور محمد زهران، نقيب معلمى المطرية- والداعى إلى الإضراب، إنهم بدأوا فى التعبئة داخل المدارس من قبل المعلمين والعاملين والإداريين للدخول فى إضراب عام عن العمل بعد عيد الأضحى فى حالة استمرار تجاهل المسئولين لمطالبهم، مضيفًا أنهم وجدوا استجابة من جميع المعلمين حتى الآن، وذلك بعد ما سماه "بالمسكنات" التى أخذوها من وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء هشام قنديل. وأضاف: "أننا تعرضنا لهجوم كبير من قبل نقيب المعلمين أحمد الحلوانى، ومستشار وزير التربية والتعليم للإعلام محمد السروجى، ومستشاره للتطوير عدلى القزاز؛ لأنهم يرفضون أى توجه نحو الإصلاح، وذلك لامتلاكهم سلسلة من المدارس الخاصة ومدارسهم قائمة على خراب التعليم الحكومى".. واتهمهم بالاستيلاء على الميزانية والمنح والمعونات التى تأتى إلى التعليم من الدول والمنظمات الأجنبية ولا تذهب إلى مصاريفها التى خصصت لها. وأردف قائلاً: "إن شعار المعلمين ونداءهم الآن هو"تسقط حكومة العريان والبلتاجى وحجازى"، مؤكدًا وجود اجتماع يوم الثلاثاء القادم مع مديرة برنامج التربية بمنظمة اليونسكو لمناقشة مشاكلهم استعدادًا للتصعيد على المستوى الدولى من خلال عرض مشاكلهم على جميع المنظمات الدولية الخاصة بالتعليم، وكذلك على المستوى المحلى من خلال الدخول فى إضراب عن العمل".