اكد محمد حليم المدير الفنى لفريق حرس الحدود جاهزية الفريق الفنيه والمعنوية لعوده النشاط الكروي في حالتيه، سواء باستمرار الدوري (رغم صعوبة إمكانية ذلك) أو الاعلان عن الموسم الجديد. وأضاف ان الفريق في حالة تواصل مستمر عقب التوقف الاجبارى، وكان التواصل "أون لاين" عبر برامج تدريب مدروسة قام بالإشراف عليها بدقة أفراد الجهاز الفني والإداري، خاصه الشق البدني للحفاظ على تهيئه عضلات اللاعبين من خلال تدريبات الاحمال في المنزل بصورة يومية. وأشار إلى أن "الجميع بحمد الله على أتم الاستعداد ولكن هناك ملحوظه من خلال سنوات طويلة في الملاعب بأنها المرة الأولى في تاريخ كرة القدم علي مستوي العالم التي تتوقف فيها الحياة الكروية، ويتوقف اللاعبون على مدار ثلاثه شهور راحة إجباري بالتأكيد التأثير السلبي صعب ومضاعف، إضافة للتأثير المعنوي إذن العوده تحتاج إلى الحذر، والدخول لمنطقة النشاط الكاملة بحذر شديد والأهم سلامة المجتمع". وتابع المدير الفني لحرس الحدود: "أعددنا الخطه لبداية موسم جديد. والوضع في الاعتبار التعاقدات الجديدة ( خاصه من الدرجة الأولى) والاعتماد على ناشئين وشباب النادي، والحمد لله هم ذخيرة حية واقعية لنا، وقد كنت وما زلت المشرف على هذا القطاع الحيوي من سنوات وهناك على الأقل عشرى وجوه سوف تنطلق مع الفريق، سواء مع استكمال المسابقة أو مع انطلاق الموسم الجديد إضافة لكبار الفريق وقوامه الرئيسى من اللاعبين الكبار". وقال إن "هناك توليفة رائعة للفريق أحلم معها بعودة أمجاد حرس الحدود مع الجهود التي يبذلها مجلس إدارة النادي برئاسة لواء أركان حرب باسم رياض هلال، الذي لا يكف عن دعم الفريق والنادي والذي تحول معه النادي لقلعة رياضية على أحدث مستوى ووفر للفريق كل احتياجاته". وأكد حليم المدير الفني الأصغر سنًا (42 عامًا) في الدوري الممتاز، أنه يحلم ويطمح في قيادة فريق حرس الحدود إلى أمجاد وبطولات سبق وأن حققها كلاعب "بطولتين كاس مصر وسوبر مصري ووصيف سوبر مصري و6 مشاركات كونفدرالية إفريقية وصدارة دورى ممتاز موسم 2012/2011، لأن إمكانيات إعادة تجربة ناجحة في ظل الإمكانيات التي توفرها لنا إدارة النادي ممكن جدًا إن شاء الله".
