احتضنت مدينة جدة السعودية، الاجتماعات التحضيرية للقمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تحمل شعار"يدا بيد نحو المستقبل" ووفق بيان صادر في وقت متأخر من مساء الاثنين، "التأم اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة العادية للقمة الإسلامية الإثنين بحضور وفود الدول الأعضاء بالمنظمة ومندوبيها"، دون تفاصيل عن المشاركين. وناقش الاجتماع "بنود مشروع البيان الختامي، على أن يتم رفعه إلى اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الإسلامية". كما "جرى انتخاب هيئة المكتب، واعتماد مشروعي برنامج العمل وجدول الأعمال للاجتماع الوزاري التحضيري ووثائق الاجتماع"، وفق البيان ذاته، دون توضيح تفاصيل أكثر. ووفق المصدر ذاته "تنطلق الأربعاء، أعمال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية في مدينة جدة، والذي يسبق الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية التي سيحضرها قادة الدول الأعضاء في المنظمة بمدينة مكة المكرّمة". وتتناول اجتماعات القمة "أهم الملفات في العالم الإسلامي والتي تأتي أبرزها القضية الفلسطينية، والأزمات والتطورات الجارية في المناطق العربية والإفريقية والآسيوية" وتعتزم واشنطن، بعد شهر رمضان الجاري، إطلاق خطة للسلام (صفقة القرن)، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح إسرائيل، خاصة بشأن وضع القدس وحق عودة اللاجئين. وفي 19 مايو/آيار الجاري، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان أن قمة مكةالمكرمة، التي تلتئم 31 مايو/أيار الجاري، برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ستعمل على "بلورة موقف موحد تجاه القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي". -