* بالطبع"فضيحة" الشيكات بدون رصيد، التى هزت الزمالك، قبل أيام تستحق التوقف إذ إنها تعكس مدى الانهيار الإدارى الذى يعانيه ناد عريق وأحد صروح الرياضة المصرية, فكيف تعطى الإدارة "حقنة مسكنة" للاعبين بإيهامهم بأن مستحقاتهم موجودة وما عليهم إلا التوجه للبنك لصرفها، فإذا بهم يجدون أنفسهم فى موقف بالغ الحرج أمام موظفى البنك، الذين أخطروهم بأن حساب النادى بدون أى رصيد, بالطبع كان من حق اللاعبين أن يثورا ويحتجوا بقوة ليس فقط لتأخر مستحقاتهم، ولكن للكذب والخداع الذى تعرضوا له من إدارة ناديهم. ولم تقتصر الفضيحة على اللاعبين بل امتدت لتصيب البرتغالى فييرا، المدير الفنى الجديد، الذى حصل على شيك ب60 ألف دولار وذهب لكى يصرفه من البنك فوجده من غير رصيد. * فتح ملفات الفساد فى اتحاد الكرة خطوة مهمة من وزير الرياضة العامرى فاروق، لتطهير أهم اتحاد رياضى مصرى من الفساد، الذى ظل يحاصره سنوات, وننتظر تطهير جميع الاتحادات الرياضية من بعض القيادات التى "عفا عليها الزمن"، والتى تتحمل كثيرا من أزمات الرياضة المصرية.. كما نتمنى من الوزير أن يبدأ فى فتح ملف الفساد فى مراكز الشباب، فالمرحلة الحالية تتطلب استئصال كل الأورام الفاسدة، التى أصابت الرياضة المصرية فى مقتل لعدة سنوات. * الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.. تكبيرة توحد حناجر المسلمين وتهز قلوبهم يوم عيد الفطر، الذى يحتفلون به فى اليوم الأول من شهر شوال، ويكون أول يوم يفطر فيه المسلمون بعد صيام شهر كامل، ولذلك سمى بعيد الفطر, ويحرم صيام اليوم الأول من العيد. ويتميز عيد الفطر بأنه آخر يوم يمكن قبله دفع زكاة الفطر الواجبة على المسلمين.. ويؤدّى المسلمون فى صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا صلاة العيد ويلتقى المسلمون فى العيد ويتبادلون التهانى ويزورون أهليهم وأقرباءهم، وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء فمن الأحكام التى شُرعت من أجلها الأعياد فى الإسلام أن تكون فرصة للترويح عن النفس من هموم الحياة، وشُرعت الأعياد أيضًا لتكون فرصة لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين.. وشُرعت الأعياد لكى نشكر الله تعالى على تمام نعمته وفضله وتوفيقه لنا على إتمام العبادات.. ففى عيد الفطر فرصة لا تدانيها فرصة لكى يستثمرها الناس فى بر الوالدين وصلة الأرحام وإكرام الجار، بمبادلة الزيارة والمعايدة والتهنئة وغيرها من مظاهر الفرحة، كما فيه فرصة عظيمة لإصلاح ذات البين، وإزالة ما زرعه الشيطان فى قلوب المتخاصمين والمتنازعين من حواجز البغضاء والفتن، فكلمة تهنئة واحدة فى العيد قد تزيل تلك الحواجز، فالعيد فرصة لنعفو ونصفح عمن أساء إلينا.. وانظر إلى رحمة الله تعالى الواسعة، كيف فرض على المسلمين أن تكون الفرحة بينهم عامة لا يُحرم منها أحد، حيث فرض سبحانه صدقة الفطر، ليشترك الفقراء والمحتاجون والأغنياء جميعاً فى هذه الفرحة العظيمة، وهكذا يزرع العيد فى قلوب المسلمين المودة والرحمة، ويربيها على حب الخير للآخرين، وكل عام وأنتم بخير. [email protected]