توفي منذ قليل المسعف أحمد جمال رشيد ابن مدينة التل الكبير التابعة لمحافظة الإسماعيلية، متأثراً بإصابته بطلق ناري في المخ بشمال سيناء أثناء إسعافه لأحد المجندين المصابين بطلق ناري بأحد الأكمنة في مدينة العريش. يذكر أن المسعف يعمل بإسعاف مدينة العريش، بشمال سيناء، ومنذ حوالي 20 يومًا كان هناك ضرب نار على أحد الجنود وأثناء إسعافه والتحرك به إلى المستشفى تربص إليه الخونة وتم إطلاق أعيرة نارية عليه وعلى سيارة الإسعاف، ما أصابه بطلقة في عينه الشمال وأخرى في الرأس والثالثة في الكتف فقد على أثرها عينه الشمال واستقرت الأخرى فى المخ، دخل على أثرها فى غيبوبة ونقل للمستشفى الجامعى التخصصى. وكان قد زار جمال فريق طبي مكون من أساتذة المخ والأعصاب والرعاية الحرجة من مستشفيات عين شمس وجامعة القاهرة ومستشفيات القوات المسلحة الجمعة الماضية برفقة محافظ الإسماعيلية. وأجمع الفريق علي استحالة التدخل الجراحي في الوقت الحالي لعدم استقرار الحالة وانخفاض نسبة الوعي بدرجة كبيرة وطالب شقيق المسعف في اجتماعه مع الأطباء ومحافظ الإسماعيلية حينها ضرورة فتح التحقيق مهده أطباء مستشفى العريش العام لاهمالهم الطبي لحالة شقيقه وعدم إجراء أي تدخل جراحي للحالة في حينها رغم استجابة الحالة في بدايتها وعدم تجهيزه طبياً لنقله الي مستشفى أخرى.