• عدد من القيادات المسئولة عن ما يسمى بالتطوير فى القناة الأولى يقومون بترويج إشاعات داخل مبنى ماسبيرو تزعم أن " الراجل الكبير " ويقصدون به الرئيس عبدالفتاح السيسى " مبسوط " مما تم فى هذا التطوير . وأكدت مصادرنا المطلعة أن الهدف من ترويج هذه الإشاعات توصيل رسائل للعاملين فى ماسبيرو أن ما يسمى بالتطوير سوف يستمر وأنه لا عودة للاوضاع القديمة داخل القناة الأولى . الجدير بالذكر أن عدة جهات رسمية وعليا قدمت تقارير لمؤسسة الرئاسة حول تقييمها للثلاثة أشهر الماضية من برامج التطوير ، كشفت فيها عن عدم تحقيق التطوير للأهداف المرجوة منه حتى الآن ؟ وطالبت بضرورة إجراء تعديلات على بعض البرامج واستبعاد بعض مذيعى ومذيعات البرامج الحالية بعدما فشلت فى تحقيق أى عائد إعلانى أو إعادة الجمهور لشاشة التليفزيون المصرى . • من هو الأمين العام القادم للهيئة الوطنية للإعلام ؟ هذا هو السؤال الذى يشغل الكثيرون داخل ماسبيرو حالياً فى ظل استمرار تردى الحالة الصحية للمهندس أمجد بليغ الأمين العام الحالى للهيئة - شفاه الله وعافاه - والذى تم نقله لغرفة العناية المركزة منذ أيام قليلة . ويؤكد الكثيرون أنه لن يتمكن من العودة من جديد لممارسة مهام منصبه . من جانبه قام بليغ بمحاولات مستميتة خلال الفترة الماضية لدعم ترشيح المهندس طارق الشرباصى رئيس نادى الإعلاميين لخلافته فى منصب الأمين العام ، وتجدر الإشارة الى أن بليغ والشرباصى تربطهما صداقة وطيدة لعملهما لسنوات فى قطاع الهندسة الإذاعية وقام بليغ من قبل بنقل الشرباصى من الشؤون الإدارية لقطاع الهندسة الإذاعية الي الشؤون الماليه بنفس القطاع . من جانبه رفض عدد من قيادات الهيئة الوطنية للإعلام وفى مقدمتهم حسين زين رئيس الهيئة ترشيح الشرباصى لمنصب الأمين العام . ويحاول زين جاهداً تعيين صديقه الأنتيم اسامة البهنسى رئيس قطاع القنوات المتخصصة فى هذا المنصب حتى يتمكن من " زرع رجاله " فى المواقع البارزة داخل المبنى بعدما فشل فى تنفيذ قراره بإختيار خالد شبانة مشرفاً على تطوير القناة الأولى والذى تم استبعاده وأصبح الكاتب الصحفى عمرو الخياط هو المسئول الأول عن برامج التطوير . • طالب خالد قابيل القائم بأعمال رئيس القناة الأولى بمنع ازدواج الصرف للعاملين فى برامج التطوير من أبناء ماسبيرو والذين يحصلون حاليا على مستحقاتهم المالية مرتين ، الأولى من برامجهم التى تذاع فى القنوات الثانية والفضائية المصرية والفضائية الموجهة لأمريكا ، والمرة الثانية من برامج التطوير التى يعملون بها . هذا الطلب الذى تقدم به قابيل ويراه الكثيرون مشروعاً ويحقق المساواة أغضب بعض العاملين فى برامج التطوير وفى مقدمتهم مجدى عبدالعال " الشهير بالسوبر " والذى يشغل منصب مدير عام التنشيط الإعلانى وبروديوسر برنامج من ماسبيرو إلى جانب مشاركته فى التطوير من خلال عمله كبروديوسر لبرنامج " طريق الحياة " . ولذلك لجأ السوبر إلى الانتقام من خالد قابيل بتخفيض مستحقاته المالية من برنامج من ماسبيرو الذى يشرف عليه مجدى عبدالعال ويقوم بتوزيع حلقاته وعمل ميزانياته ، حيث قام بخفض حلقات خالد قابيل من 4 حلقات إلى 3 حلقات فى الوقت الذى يحصل فيه السوبر عبدالعال على كامل سقفه المالى من برنامج من ماسبيرو وهو مبلغ 13650 جنيه شهريا بخلاف مبلغ مماثل من برنامج طريق الحياة ضمن منظومة التطوير . " ملحوظة .. مجدى عبدالعال أطلق لحيته فى الفترة الماضية تشبها بالشيخ تامر مطر مقدم برنامج طريق الحياة " . من جانبه أصدر رئيس التليفزيون مجدى لاشين تعليماته بتأجيل منع إزدواج الصرف للعاملين فى التطوير إلى ما بعد شهر رمضان المبارك بحجة تمكين العاملين من مواجهة أعباء الشهر الكريم .. وهنا نسأل لاشين : وماذا عن باقى العاملين بالقطاع والذين لا يصل غالبيتهم الى سقفهم المالى ولا يعملون فى برامج التطوير ؟ ولماذا تسقط هؤلاء من حساباتك اذا كنت تراعى الجوانب الإنسانية والمعيشية للعاملين ؟ أم أن هذه التعليمات تطبق على " المحاسيب " فقط دون غيرهم ؟!! . • خالد قابيل القائم بأعمال رئيس القناة الأولى رفض التوقيع على طلب تقدم به عدد من العاملين فى برامج التطوير " من الخارج " لعمل كارنيهات دخول لمبنى الإذاعة والتلفزيون ، وأصر قابيل على استمرار دخولهم بتصاريح يتم تجديدها بشكل منتظم كى لا تتم مساواتهم فى الدخول بأبناء المبنى أو يعطيهم ذلك حق مكتسب يمنحهم فيما بعد حق المطالبة بالعمل أو التعيين فى ماسبيرو. • مها أحمد مقدمة برنامج " الست هانم " فى القناة الأولى أبلغت مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون عدم رضائها عن مستوى الإعداد " فى البرنامج . وقالت مها للاشين فى مكتبه بحضور عدد من العاملين بالبرنامج أن هناك حلقات كثيرة تكون " واقعة " ودون المستوى بسبب ضعف فريق الإعداد .