- لم يكن قرار مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون بتكليف خالد قابيل بتسيير أعمال القناة الأولى والتوقيع على الميزانيات والماليات مفاجئا لى . فقد سبق أن كشفت عن ذلك من خلال بعض الوقائع والرسائل التى وجهتها فى نفس هذا المكان الى علاء بسيونى نائب رئيس التليفزيون والذى كان مكلفاً بتسيير أعمال رئيس القناة الأولى حتى أمس . ومن بينها رسالتين , الأولى تم نشرها فى مقالى المنشور يوم 18 يوليو بعنوان " التليفزيون المصرى .. حكاوى وبلاوى !!! " والتى قلت لعلاء فيها حرفيا : " لا تثق فى بعض من يحاولون الزعم بأنهم يحبونك ويجلسون معك فى مكتبك بالساعات ويدعون أنهم فى اشد السعادة لتكليفك بهذه المهمة , فالكل يعلم أن هؤلاء ممن ينطبق عليهم وصف الآكلون على كل الموائد , عليك أن تكون يقظا فهؤلاء يتمنون سقوطك سريعا لأن بعضهم يحلمون بالتصعيد فى مناصب أعلى خلال الفترة القادمة وقاموا بالتربيط مع آخرين من أجل تحقيق هذه الأحلام !!! " . كما نشرت رسالة آخرى لبسيونى يوم 5 أغسطس 2017 بعنوان " فضائح الفضائيات والتليفزيون على كل شكل ولون" والتى قلت له فيها : ” تابع جيدا ما يحدث فى الجلسات الخاصة والتى تتخللها عزومات كباب وكفتة وأسماك داخل أحد المكاتب الشهيرة بالدور السابع .. هذه الجلسات يتم فيها حالياً الترتيب لحركة التصعيدات والترقيات والتنقلات التى ستشهدها القناة خلال الفترة القادمة ” , كما نحيطك علماً بان هناك ” عصفورة ” تقوم بنقل كل ما يحدث داخل مكتبك خاصة والقناة عامة الى ” الدور الثامن ” !!! . وصدق ما توقعناه ونشرناه حيث تمت الإطاحة بعلاء من الإشراف على القناة الأولى لصالح خالد قابيل الذى يتولى حالياً 3 مناصب فى وقت واحد وهم : مدير عام برامج الشباب ونائب رئيس القناة الأولى ثم قائماً بأعمال رئيس القناة . وحتى تكتمل حلقات المسلسل الهزلى الذى يرعاه مجدى لاشين فسوف يتم تصعيد مجدى عبدالعال الى منصب نائب رئيس القناة الاولى وفى حال العجز عن تنفيذ ذلك سوف يتولى عبدالعال الشهير ب " السوبر " منصب مدير عام برامج الشباب خلفاً لقابيل , وهو ما سبق أن طلبه عبدالعال من لاشين أكثر من مرة بعدما تعرض للنقد الشديد بسبب فشله فى إدارة التنشيط الإعلانى التى تولى مسئولتها على مدى 4 سنوات ( بالمناسبة نسأل : ما حقيقة ما يتردد داخل القناة الأولى حول وجود تلاعبات ومخالفات فى موازنة برنامج من ماسبيرو الذى يتولى قابيل وعبدالعال الإشراف عليه ؟ !!!) . كما سيتم تصعيد المخرجة سوزى ابراهيم لمنصب مدير عام قد يكون مدير عام برامج الأطفال وذلك بعد أن تم تكليفها بالإشراف على سهرات القناة الأولى منذ أسبوعين !!! .
- كشفت مصادرنا المطلعة أن مجدى لاشين فور عودته من أداء فريضة الحج , قرر التخلص من منافسيه ومعارضيه خاصة أنه تلقى تطمينات من بعض الجهات العليا بالإبقاء عليه فى منصبه لعدة أشهر بعدما كان مجدى نفسه قد أبلغ بعض المقربين منه أن سوف يتولى منصباً جديداً خلال الأسابيع القادمة , واكدت المصادر أن من بين من ساعدوا على بقاء مجدى حتى الآن فى رئاسة التليفزيون شريف فؤاد " المذيع الملاكى لمؤتمرات الرئيس السيسى " , والذى يتولى حالياً منصب مدير عام التنسيق بين قطاعى الأخبار والتليفزيون , ولذلك فإن مجدى يريد رد الجميل له من خلال تصعيده فى منصب مهم فى القناة الثانية وربما يكون رئيس القناة حيث أن لاشين طلب رسميا من حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام استبعاد نهلة عبدالعزيز ( نهلة كانت من أوائل من ذهبوا لمكتب لاشين ظهر الأحد الماضى لتهنئته بعد عودته من أداء الحج وكانت تصر خلال اللقاء على مناداته بلقب الحاج مجدى !!! ) .
- من بين القرارات ال " ........." التى اتخذها لاشين تكليف علاء بسيونى بالإشراف على محتوى برامج القناتين الأولى والثانية دون التدخل فى الأمور المالية والإدارية , والهدف من القرار هو " ركن " علاء واستبعاده من المشهد من ناحية ومن ناحية آخرى خلق حالة من الصدام بين بسيونى ونهلة عبدالعزيز وبالتالى يتم " ضرب عصفورين بحجر واحد " وهو ما سيعطى المبرر للاشين للمطالبة بالإطاحة بهما من منصبيهما وتحويل علاء لوظيفة مستشار بدلاً من كونه نائبا لرئيس القطاع , بينما تظل نهلة فى درجتها الوظيفية كمدير عام بقطاع التليفزيون .
- علاء بسيونى أعلن رفضه المثول للتحقيق أمام الشئون القانونية بقطاع التليفزيون بعدما قرر لاشين احالته هو وخالد قابيل للتحقيق فى واقعة قيام الإعلامية أميرة عبدالعظيم بتقديم إحدى سهرات عيد الأضحى على القناة الأولى رغم احالتها للمعاش منذ 3 سنوات , وأعلن علاء أنه من غير القانونى التحقيق معه فى الشئون القانونية بالقطاع حيث أنه وكيل وزارة وبالتالى يجب أن يكون التحقيق داخل الشئون القانونية برئاسة الهيئة الوطنية للإعلام , كما أنه يرفض التحقيق من الأساس لعلمه أن لاشين يرغب فى توقيع جزاء ضده فى هذه الواقعة لحرمانه من أن يكون أحد المرشحين لتولى رئاسة القطاع فى حال استبعاد لاشين . الجدير بالذكر أن قابيل قال فى التحقيقات التى أجريت أمس أنه غير مسئول عن استدعاء أميرة عبدالعظيم وطالب بسماع أقوال مجدى عبدالعال فى القضية بصفته " بروديوسر " البرنامج , أما المعتز بالله محمد المسئول عن حجز الإستديو فقال إنه تفاجىء بوجود أميرة فى الإستديو ولم يكن يعلم بتكليفها بتقديم السهرة .
- أحد أعضاء الهيئة الوطنية للإعلام كان له دور كبير فى استبعاد علاء بسيونى من الإشراف على القناة الأولى بسبب وجود خلافات قديمة بينهما , وهذا العضو عقد اتفاقاً خاصا مع بعض الشخصيات التى لها خلافات مع بسيونى من أجل دعمه لتولى رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام , ولعل هذا هو السبب فى حملة " التلميع " التى يقودها البعض فى التليفزيون للترويج لأخبار تفيد عدم رضاء القيادة السياسية عن أداء حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام , وأن هناك مطالب من العاملين بقطاعات الهيئة باستبعاده من هذا المنصب . ( بالمتاسبة .. من بين بنود الأتفاق تصعيد زوجة عضو الهيئة الوطنية فى منصب نائب رئيس احدى الإدارات المركزية وهو منصب شاغر منذ عدة أشهر وبالتالى سوف تحصل على درجة وكيل وزارة قريباً !!) .
وبعد أن كشفنا كل هذه الوقائع نسأل : أين حسين زين من كل ما يحدث داخل عزبة " الحاج لاشين " - قطاع التليفزيون سابقاً ؟ والى متى تدار قطاعات ماسبيرو وفقا لسياسة " التكية " ؟ وهل هناك معايير لإختيار القيادات مثل الأقدمية والكفاءة وطهارة اليد والخبرة والقدرة على التطوير والإبتكار أم أن الأولوية للصداقة والمحسوبية والمصالح واشياء آخرى لا داعى لذكرها الآن !!! .