أدان المؤتمر العام الشعبى بمشاركة رموز القبائل العربية ونواب سابقون وكبار العائلات بمحافظة الإسماعيلية بقرية العمار التابعة لمركز ومدينة فايد،اليوم السبت، الحادث الإرهابى لاقتحام مسجد الروضة بقرية آل الحرير ببئر العبد وتسبب في استشهاد وإصابة عدد من المصلين، رافضين تقبل العزاء لحين القصاص . ومن جانبه أكد المستشار على عبد الراضي، رئيس المؤتمر أن الحادث وغيره يزيد مصر قيادة وحكومة وشعبا قوة وصلابة في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود، مشيرا إلى أنه يأتى بعد نجاح قواتنا المسلحة الباسلة وأجهزة الشرطة الوطنية في تضييق الخناق على الخلايا والتنظيمات الإرهابية، وأن المؤتمر رسالة الي العالم لدعم الجيش والشرطة والرئيس عبد الفتاح السيسي في حربه ضد الإرهاب ودعا عبد الراضي ، جميع طوائف الشعب المصري بالوقوف صفا واحدا خلف جيشه وشرطته وجميع مؤسسات الدولة، حتى لا ينال منا الأعداء، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يعلم قدر المؤامرات التي تحاك به من الداخل والخارج لكي ينال منها الأعداء وخاصة تفكيك الجيش المصري الذي هو العمود الفقري الذي يحمي مصر، لافتًا أن رجال القوات المسلحة رجال والشرطة هم الذين يكتبون بدمائهم تاريخًا مشرفًا لبلادهم، في مواجة الإرهاب الخسيس. وأعلن الشيخ ابراهيم رفيع نائب رئيس المجلس القومى للقبائل المصرية دعم المجلس الرئيس السيسي فى كل الإجراءات التى يتخذها لمواجهة الارهاب مؤكدا ان الإرهابيين قتلة وفاقوا كل التوقعات حتى الكفار وضرب مثالا بأبو لهب الذى كان رأس الكفر فى قريش ور فض قتل محمد وصحبه فى بداية الرسالة النبوية وقال الشيخ عيسي الخرافين شيخ قبيلة السواركة ،ان القبيلة بكل ابناءها تقف خلف الجيش والشرطة والرئيس السييسي فى حرب الارهاب ووجه تحذيرا للارهابيين بأن أيامهم فى سيناء انتهت وانه لا رحمه لهم بعد اليوم وان ابناء القبيل ستفتش عنهم فى كل شبر فى سيناء لتطهيرها منهم . ودعا الشيخ أحمد مريشد مقرر المؤتمر كل المصريين الى الاصطفاف خلف الجيش والشرطة والرئيس والمشاركة فى الحرب ضد الإرهاب والدفاع عن هوية ووجود مصر الدولة والوطن، وشارك بالمؤتمر المئات من المواطنين وشيوخ ورموز القبائل المصرية