قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل الاستئناف المقدم من النيابة العامة علي قرار قاضي التحقيق الصادر بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية في القضيتين رقم 1999لسنة 2012 المتهم فيها 54 شخصا وأخرى تحمل رقم 1012 لسنة 2012 والمتهم فيها 24 شخصا في أحداث ماسبيرو والتعدي على المتظاهرين الأقباط وإلقاء الحجارة على أفراد الشرطة العسكرية ،حيث تم حفظ التحقيق لعدم كفاية الأدلة ولذلك اصدر قرارا بأن لا وجه لإقامة الدعوى الجنائية إلي جلسه 13 أغسطس للاطلاع على المستندات واستدعاء اللواء "حمدي بدين " قائد الشرطة العسكرية لمناقشته في الواقعة بناءا على طلب الدفاع . تعود الوقائع عندما تجمع حوالي 200 من المتظاهرين الأقباط أمام مبنى ماسبيرو، وكانوا يتظاهرون بطريقة سلمية، وبدءوا بعد ذلك فى الهتاف بأناشيد معادية للمجلس العسكري، مع محاولات لغلق الطريق، ثم تزايدت الأعداد بوصول متظاهرين قادمين من اتجاه كوبري 6 أكتوبر. وبمجرد وصول المتظاهرين الآخرين إلى منطقة الإذاعة والتليفزيون، بدأوا في إلقاء الحجارة بكثافة على أفراد الشرطة العسكرية، مع إطلاق بعضهم طلقات نارية، ثم تعدوا على الأفراد، وحاولوا اقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون، واحتلال منطقة ماسبيرو المحيطة به ،اخترقوا أفراد الشرطة العسكرية ونتج عن ذلك إصابة العديد من الأفراد، ووفاة الجندي محمد على شتا، وأن القوات حاولت إبعاد المتظاهرين عن منطقة ماسبيرو، ومنعهم من اقتحامها، ونتيجة ذلك ألقى المتظاهرون زجاجات حارقة على العربات الخاصة بالقوات المسلحة، وأشعلوا النيران فيها، وقاموا بتكسير بعض العربات التي كانت موجودة في منطقة كورنيش النيل. كما تمكن بعض المتظاهرين من سرقة رشاش متعدد الأغراض خاص بإحدى العربات، وأربع بنادق خاصة بالقوات المسلحة كما فوجئ بمجموعة من الأهالي قادمة من منطقة بولاق أبوالعلا فى اتجاه مبنى الإذاعة والتليفزيون، وتعدوا على المتظاهرين الأقباط، وأن القس فلوباتير وأعضاء حركة 6 أبريل، وبعض القساوسة كانوا يشجعون ويحرضون المتظاهرين على التعدى، وأن علاء عبدالفتاح كان أيضا من ضمن الذين قاموا بالتعدى والتشجيع والتحريض، وأنه قد تعرف على أعضاء حركة 6 أبريل من الحقيبة التى يحملونها على ظهورهم. وأن بداية الواقعة كانت بعد أحداث قرية الماريناب بأسوان، ومنذ وقوع تلك الأحداث تم رصد التحركات التى تتم فى جميع أنحاء الجمهورية والخاصة بالأقباط، كرد فعل على هذه الأحداث وتجميع المعلومات من جميع مناديب إدارة تحريات الشرطة العسكرية. وأوضح أن بالبحث والتحري انتهى إلى قيام القس فلوباتير جميل، مطرانيه الجيزة، والقس متياس نصر، راعى كنيسة العذراء بعزبة النخل، ومجدى صابر ميشيل، الأمين العام لاتحاد شباب ماسبيرو، والراهب انطونيوس الجوارحى، الذى تم تجريده من الرهبنة، وعاد إلى اسمه الأصلي صبرى زخارى، بتحريض وحث الأقباط على التظاهر والتجمع وترديد هتافات معادية للقوات المسلحة مطالبين بالمساواة فى بناء الكنائس