شهد عدد من المحافظات، حالة من التذمر والغضب بين المواطنين، بسبب قرار زيادة أسعار كروت الشحن المدفوعة مقدمًا من شركات المحمول، حيث قرر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، زيادة أسعار الكروت المسموح تداولها بالشبكات الأربعة، فودافون، أورنج مصر، اتصالات والمصرية للاتصلات "WE " وذلك طبقا للآتي، فئة كارت ال5 جنيهات بسعر بيع 5 جنيهات وبرصيد متاح 3.5، فئة كارت ال 10 جنيهات بسعر بيع 10 جنيهات ورصيد متاح 7 جنيهات. كما قررت الهيئة أن يكون الكارت فئة 15 جنيهًا بسعر بيع 15 جنيهًا ورصيد متاح 10.5 جنيه، وفئة كارت 20 جنيهًا بسعر بيع 20 جنيهًا وبرصيد متاح 14 جنيهًا، وفئة كارت 25 جنيهًا بسعر بيع 25 جنيهًا وبرصيد متاح 17.5 جنيه، وفئة كارت 50 جنيهًا بسعر بيع 50 جنيهًا وبرصيد متاح 35 جنيهًا، وفئة كارت 100 جنيه بسعر بيع 100 جنيه وبرصيد متاح 70 جنيهًا، وفئة كارت 150 جنيهًا، بسعر بيع 150 جنيهًا، وبرصيد متاح 105 جنيهات، وفئة كارت 200 جنيه بسعر بيع 200 جنيه وبرصيد متاح 140 جنيهًا. وجاء قرار رفع أسعار كروت الشحن بعد شكاوى من جانب الشركات إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، من ارتفاع أسعار تكلفة التشغيل بنحو 45%، تتعلق بزيادة أسعار الوقود والكهرباء وتحرير سعر صرف الجنيه. ووافق الجهاز بعد تشكيل لجنة لدراسة حقيقة تعرض الشركات الخسائر، وخلصت اللجنة فى تقريرها إلى رفع أسعار الكروت. وفي محافظة المنيا، دشن مركز الحياة لحقوق الإنسان حملة لمقاطعة شراء كورت الشحن اعتبارًا من غد السبت بعد إعلان شركات الاتصالات رفع أسعار الكرت بنسبة تصلى إلى 50 % على كافة أنواع الكروت. وقال ياسر التركس، منسق الحملة بلاها كل حاجة لمقاطعة الهواتف المحمولة، إنه طالب جموع المواطنين بالامتناع عن شراء الكروت وإغلاق الهواتف المحمولة اعتبارًا من السبت. وأضاف التركس، أن أسباب غلق الهواتف المحمولة هي الاعتراض على سوء خدمات الاتصالات ورفض جشع الشركات وارتفاع أسعار الخدمات، واحتجاجًا على قرارات وزارة الاتصالات و زيادة أسعار كروت الشحن. وقال التركس، إن غلق الهواتف المحمولة، قد يؤدى إلى وصول أصوات المستخدمين لجميع مستويات المسئولين، كما أن غلق الهواتف يؤثر سلبًا على أرباح الشركات. ولم يقتصر الأمر على تلك الدعوات فقط، بل بدأ عدد من أهالي مدينة دسوق بكفر الشيخ، اليوم الجمعة، تأسيس حملة شعبية، لمقاطعة شركات المحمول، لمدة يوم واحد، اعتراضًا على رفع أسعار كروت الشحن. أما في كفر الشيخ، دعا المحاسب أحمد يونس، أمين أول الغرفة التجارية بكفر الشيخ، لتأسيس حملة لمقاطعة شركات المحمول، وقال إن الحملة شعارها "يوم بلا محمول" تتضمن توجيه الدعوات للمواطنين المشتركين في شركات الاتصال، بغلق كل مواطن هاتفه لمدة ساعة في أول يوم من تدشين الحملة، تزيد ساعة كل يوم. وأشار إلى أنه "تحدد يوم الأول من شهر أكتوبر المقبل، لتنفيذ تلك الحملة وتفعيلها على أرض الواقع، من خلال غلق المحمول في هذا اليوم، لمدة ساعة من 12 إلى 1 ظهرًا، ويليه كل يوم غلق المحمول بساعة أزيد من اليوم ما قبله، حتى يجري استجابة من شركات المحمول الثلاث، بشأن التعديل في أسعار كروت الشحن المبالغ فيها". وفي الفيوم، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حملة من أجل مقاطعة شركات المحمول، في محاولة للتعبير عن الاعتراض على الزيادات الجديدة على أسعار كروت الشحن. وإلى محافظة الدقهلية، دعا نشطاء إلى المقاطعة لمدة يومين، الجمعة والسبت، لكي تزداد خسارة الشركات ويصل صوتهم للمسئولين، ولاقت الدعوات للحملة إقبالاً كبيرًا وسط غضب واستياء من المواطنين لما يحدث من غلاء الأسعار. أكد محمود العسقلاني، رئيس جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، أنه بناءً على اتصال بين عدد كبير من النشطاء، تقرر أن يكون اليوم الجمعة، أول أيام مقاطعة شركات المحمول، وليس يوم الأحد، على أن يتجمع الجميع على كلمة واحدة، وأن يتشكل خلال يوم غد السبت تكتل كبير، يشكل من خلاله ما يسمى جماعة ضغط على الشركات، وعلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات. وأضاف العسقلاني، في تصريحٍ له، اليوم الجمعة، أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، من مصلحته أن تحدث الزيادات في الأسعار، لأنه يحصل على عائدات من ذلك. وأشار، إلى أن تكتل الاتحاد المصري لحملات المقاطعة، بقيادة جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، على استعداد للتفاوض مع هذه الشركات، بعد تأكيد قوة المستهلكين.